نجح منتخب الناشئين للمبارزة أمس، في حصد 7 ميداليات ملونة بمنافسات اليوم الأول من البطولة العربية للناشئين والشباب التي تستضيفها البحرين بصالة الاتحاد البحريني لكرة اليد في أم الحصم، بالمنامة.وفازت بطلة الإمارات الواعدة لينا الكعبي بذهبية البطولة في سلاح الشيش/ الفلوريه، بعد تغلبها على زميلتها شما جاسم العبري في المباراة الختامية، حيث كان النهائي إماراتياً خالصاً، بما يعكس سيطرة المنتخب على هذه الفئة، وبينما حققت شما العبري الميدالية الفضية جاءت زميلتهما في المنتخب زينب جعفر ثالثة لتفوز بالميدالية البرونزية، وهي المرة الأولى في تاريخ المبارزة الإماراتية التي يحقق فيها المنتخب المراكز الثلاثة العربية الأولى في سلاح الفلوريه، وفي منافسات «الإيبيه» للفتيات حققت عزة الكعبي الميدالية البرونزية. وفي سلاح الفلوريه للشباب تمكن اللاعبان عبدالرحمن الحوسني، وعبدالله عيسى أهلي، من تحقيق المركز الثالث، والثالث مكرر، والحصول على برونزيتين، أما في مسابقات سيف المبارزة للشباب تحت 17 سنة في البطولة نفسها فقد حقق عمر إبراهيم بالسلاح المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية أيضاً.حضر اليوم الأول من البطولة وشهد مراسم الافتتاح المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، بصفته رئيساً للاتحادين العربي والإماراتي، وعبر عن سعادته بإنجازات اللاعبين واللاعبات أبناء الإمارات في اليوم الأول، مؤكداً أنها تثبت من جديد أن رياضة المبارزة في الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وأن مستقبل اللعبة بخير في ظل وجود مواهب قادرة على التميز وإثبات ذاتها على المستويات الخليجية، والعربية، والآسيوية.وقال الشيخ سالم القاسمي: «كل الشكر للإخوة في الاتحاد البحريني للمبارزة برئاسة الشيخ إبراهيم بن سلمان آل خليفة، على الاستضافة المميزة، والتنظيم الرائع»، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح كان مميزاً، وأن اللعبة تشهد نمواً واضحاً على المستويين الخليجي والعربي، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على قوة المنافسات، وأن الاتحاد العربي معني بتطوير اللعبة في المنطقة بأسرها، وتبني مطالب اللاعبين واللاعبات لتوفير أفضل ظروف لهم من أجل تحقيق النقلة النوعية الهائلة التي تسهم في تعزيز مكانة العرب على المستويات القارية، والعالمية.وأضاف: «بالنسبة لما تحقق من إنجازات لأبطال وبطلات الإمارات في اليوم الأول، فإنه ليس من السهل أن يحتكر منتخب الفتيات المراكز الثلاثة الأولى في منافسات الفلوريه، في ظل تطور اللعبة على المستوى العربي، وأنا أعتبر ذلك إنجازاً تاريخياً بامتياز، وقاعدة متينة يمكننا البناء عليها للمستقبل، لاسيما وأن الإمارات فازت بمركز الصدارة الشهر الماضي في دورة الألعاب الخليجية بالكويت».وذكر: «في «عام الاستعداد للخمسين» بالإمارات لدينا في اتحاد المبارزة تصورات واقعية للتواجد بقوة في أولمبياد باريس 2024، من خلال الاعتماد على جيل المواهب الحالي، وتهيئة أفضل ظروف لتمكينه فنياً وبدنياً، وتوفير أفضل برامج تدريب له بأعلى معدلات الجودة العالمية بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وخطتنا لتحقيق النهضة المحلية تقوم على 4 محاور رئيسية هي انتقاء المواهب في سن مبكرة من المدارس والأندية، وتهيئة أفضل بيئة تنافسية لها من خلال المسابقات المحلية والدولية، وإخضاعها لبرامج التدريب المتطورة تحت إشراف أفضل المدربين المصنفين، إضافة إلى تفعيل برامج تقييم الأداء الدوري للوقوف على معدلات التطور بشكل ربع سنوي».
مشاركة :