عبر الأمير البريطاني هاري عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية في اتفاق مع الملكة إليزابيث وكبار العائلة المالكة، يترك بموجبه هو وزوجته ميجان ماركل أدوارهما الرسمية للبحث عن مستقبل مستقل. وحمّل هاري الصحفيين الذين «دنسوا حياته منذ ولادته»، على حد وصفه، مسؤولية اتخاذ هذا القرار.وفي كلمة بمؤسسة سنيبيل الخيرية، أمس الأول، قال هاري الذي بدا عليه الإحباط إن النتيجة النهائية لم تكن ما أراده هو وزوجته.وقال الأمير وهو السادس في الترتيب لولاية العرش: «أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتي العسكرية بدون أموال عامة. للأسف لم يكن هذا في الإمكان». وأضاف الأمير البريطاني: «قبلت هذا وأنا أعلم أنه لن يغير واقع من أكون ولا مدى التزامي».ووفقاً للترتيب الجديد سيظل هاري أميراً وسيحتفظ الزوجان بلقبي دوق ودوقة ساسكس، مع شروعهما في حياة جديدة يتنقلان فيها بين بريطانيا وأمريكا الشمالية، حيث سيقضيان معظم وقتهما، لكنهما لن يشاركا في أي مراسم أو جولات ملكية في المستقبل.وقال هاري: «أصبت بحزن شديد؛ لأن الأمور وصلت إلى هذه النتيجة. وأوضح أن قرار تقليص أنشطتهما الملكية جاء بعد أشهر من المشاورات ولم يكن قراراً متسرعاً».وأشار هاري في كلمته إلى والدته الراحلة الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة خلال محاولتها الهرب من الباباراتزي، قائلاً إنه لم يمتلك خياراً آخر سوى التنحي خلال سعيه هو وزوجته، للبحث عن حياة هادئة.وقال دوق ساسكس: «عندما فقدت أمي قبل 23 عاماً احتضنتموني، لكن لوسائل الإعلام قوة كبيرة، وآمل أن يأتي اليوم الذي يكون فيه دعمنا الجماعي أكثر قوة، لأن هذا أكبر بكثير منا».
مشاركة :