رأس الخيمة:عدنان عكاشة كشف مواطنون أن الفطر، أو «الفقع» المحلي، عاد للظهور في المناطق البرية في الإمارات، بعد انقطاع وغياب طويلين، خلال السنوات الماضية، فيما سجل موسم البحث عنه وجني محصوله ازدهاراً ملموساً، خلال الأيام الماضية، عقب الموجة الأخيرة لهطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى نمو الفطر، المحبب شعبياً، وظهوره بكميات لافتة. وحذرت مصادر بيئية من المساس بهذه الثروة النباتية والغذائية والبيئية الوطنية، والتعدي عليها، عبر الصيد، أو الجني الجائر للمحصول، بكميات كبيرة، تفوق حاجة الاستهلاك الأسري، والفردي، في ظل نموه وظهوره بكميات كبيرة، أو جمعه لغرض استغلاله تجارياً.وأوضح علي موسى، من سيح البريرات في رأس الخيمة، أحد الباحثين عن «الفقع»، أنه اعتاد البحث عن هذا الفطر، الذي يحظى بإقبال واسع من قبل المواطنين، ويعد وجبة محببة بين أبناء الإمارات، ودول الخليج. وأكد أن البحث عن «الفقع» وطهيه تراث إماراتي خليجي، يبدأ بعد هطول الأمطار الغزيرة.وقال مطر المسافري، من منطقة سهيلة في رأس الخيمة: إن العرجون، والزبيدي، والطرثوث، من النباتات المشابهة ل«الفقع»، التي تبدأ بالظهور بعد الأمطار الغزيرة، فيما يزداد البحث عنها من قبل المواطنين خلال الرحلات البرية.
مشاركة :