الفوتوغرافي عمر النهدي استطاع ان يجسد من خلال عدسته الظلال والاخيلة على كورنيش عروس البحر الاحمر وانعكاسات الاضواء على بحر جدة في مشاهد بانورامية جسدت عشقه وعلاقته بالكاميرا، اضافة الى انه لفت الانظار في عدد من المهرجانات كان اخرها مهرجان جدة التاريخي بصور نالت اعجاب الكثيرين من عشاق التصوير الفوتوغرافي وعشاق المنطقة التاريخية، يقول لـ«عكاظ»: لا توجد عوائق حقيقة يمكن يواجهها المصور، خصوصا في محافظة جدة وبالتحديد على ضفاف بحرها الجميل او منطقتها التاريخية، شريطة احترام خصوصية الناس وانصح هواة التصوير بالحصول على رخصة او عضوية للتصوير قبل الخوض في تصوير الحياة اليومية، اضافة الى احترام القوانين والانظمة الخاصة بالدولة في الاماكن المحظور فيها التصوير والمشار اليها بلوحات تحذيرية. ويضيف النهدي: الخطوة الاولى لأي مصور هي حصوله على عضوية في جمعية الثقافة والفنون، تساعده في التحرك والتصوير بسهولة حسب القوانين والالتزامات التي تفرضها الدولة، بعد ذلك يستطيع المصور الحصول على عضويات عالمية تؤهله للمشاركة في المسابقات والمشاركات العالمية، وجمعية الثقافة والفنون تصدر تلك الانواع من البطاقات. ولا تأتي المشاركات العالمية الا بعد ان تعرف في بلدك وتصنع لك اسما يجبر الغير على احترام اعمالك ومن ثم الدخول في عدد من المسابقات المحلية والعربية والعالمية والفوز بأحد المراكز المتقدمة ومنها تبدا علاقتك بالخروج من النطاق المحلي الى افق اوسع. ويضيف: اعشق تصوير حياة الناس وتصوير البحر اوقات الشروق والغروب وأهتم كثيرا بالتركيز على الظلال والأخيلة كونه اتجاها عالميا في التصوير الضوئي وكون الصورة الجامدة وغير المتحركة اصبحت مستهلكة. واعتبرالنهدي ان شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة التسويق الاولى لأي مصور، حيث يستطيع الجمهور والمعجبون التعرف على اعمال المصور من خلال حسابات المصور سواء على تطبيق الانستقرام او الفيس بوك، اضافة الى بعض المواقع والتطبيقات المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي مثل موقع 500 بيسكل وموقع فليكر التابع لشبكة ياهو.
مشاركة :