اختير روبرت أبيلا، نجل الرئيس السابق لمالطا جورج أبيلا، رئيساً للوزراء في البلاد أخيراً، وذلك بعد فوزه بزعامة حزب العمال الحاكم، وحصوله على نسبة 58% من الأصوات التي أدلى بها أعضاء الحزب المؤهلين لاختيار زعيمهم الجديد. وبفوزه، حل أبيلا البالغ 42 عاماً محل جوزيف موسكات الذي تنحى في منتصف فترة ولايته الثانية على خلفية تحقيقات واحتجاجات دعت لمساءلته بشأن مقتل الصحافية والمدونة المناهضة للفساد، دافني كاروانا غاليزيا، بانفجار سيارة مفخخة عام 2017. وكان موسكات قد هزم والد روبرت، جورج إبيلا، وتولى زعامة حزب العمال عام 2008. بعد إعلان موسكات تنحيه، قدم روبرت إبيلا نفسه على أنه مرشح الاستمرارية، مشدداً على الاستقرار والوحدة والحياة الطبيعية، ومشيراً إلى عزمه إبقاء الاقتصاد على مساره التصاعدي. لم يشر إلى مقتل الصحافية المغدورة في الفترة التي سبقت الانتخابات، لكنه قال قبل اختياره زعيماً لحزب العمال، إنه سيعمل على استعادة سمعة مالطا كبلاد يسودها القانون، بعد انتقادات كثيرة من ناشطين حول الفساد والإجرام الذي طال البلاد. في سبتمبر 2019، دعا إبيلا إلى مقاربة أكثر تشدداً تجاه الهجرة، وتم تشبيه خطابه في الصحافة المالطية، بخطاب اليميني الإيطالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق ماتيو سالفيني.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :