بلغ عدد الدراجات النارية التي عبرت جسر الملك فهد من الجانبين «المملكة - البحرين» منذ صدور قرار السماح للدراجات النارية بعبور الجسر في الفترة من 1 وحتى 14 يناير الجاري نحو 1538 دراجة نارية، أي بما يوازي نحو 109 دراجات نارية يوميا.وقال مسؤول العلاقات العامة في الهيئة العامة للجمارك علي الجعفري لـ «اليوم»، إن الجمارك خصصت مسارا للدراجات النارية التي تعبر جسر الملك فهد من الناحيتين، مؤكدا أنه يتم إنهاء إجراءاتها الجمركية من خلال إدخال بياناتها، ثم تفتيشها أسوة بالمركبات الأخرى.وحول آلية تفتيش هذه الدراجات النارية، والتعامل معها أثناء الشك بمحاولة تهريب أصحابها للممنوعات، أكد الجعفري أنه تتم الاستعانة بأجهزة الفحص حينما يتطلب الأمر ذلك، موضحا أن هذه التقنيات عالية الكفاءة، حيث تسهم في دقة ومرونة الإجراءات الجمركية، كذلك تساعد على انسيابية الحركة. وأضاف: أما عن التفكيك، فهذا يكون عندما تستدعي الحالة ذلك، ويقوم به فنيون متخصصون في هذا الشأن.يذكر أن المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أعلنت إتاحة العبور التجريبي للدراجات النارية وإنهاء إجراءات سائقيها بين المملكة والبحرين مطلع العام الحالي 2020. وأكدت أنه تم السماح بعبور الدراجات النارية والتنقل بين المملكتين خلال فترة التشغيل التجريبي شريطة أن تكون الدراجة مرخصة وتحمل لوحات مرورية وخاضعة للأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة والبحرين.وأكدت أنه تمت إتاحة كافة مسارات دفع الرسوم بالجانبين والتي تم تحديدها بقيمة 25 ريالا أو 2.50 دينار بحريني للاتجاه الواحد، موضحة أنه على جميع سائقي الدراجات النارية الالتزام باشتراطات وضوابط السلامة والسرعة المحددة واقتناء الملابس المناسبة وارتداء خوذ الرأس وحامي العينين واتباع اللوحات الإرشادية في مناطق الإجراءات.