أصدر قصر “باكنغهام” في بريطانيا بيانًا أعلن فيه سحب لقب “صاحب السمو الملكي” من الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، ما يعني أن الزوجين لم يعودا من الأفراد العاملين في العائلة المالكة. وأوضح البيان الذي صدر أمس (السبت) أن سحب اللقب من دوق ودوقة ساسيكس يعني أنهما لم يعودا يعتبران شخصين يتوليان المهام الرسمية في العائلة الملكية البريطانية، وأنهما لن يحصلا بعد الآن على أموال عامة مقابل القيام بالمهام الملكية. وبدورها، أصدرت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية بياناً أوضحت من خلاله أن العائلة توصلت لتفاهم بناء وداعم للأمير هاري وعائلته، مشيرة إلى أن الثنائي وابنهما، الأمير أركي، سيبقون أفرادا محبوبين من العائلة الملكية. وأوضحت أنها تدعم رغبة هاري وزوجته في عيش حياة يتمتعون فيها باستقلالية أكبر، مبينة أنها على دراية بأن هاري وعائلته واجهوا تحديات كبيرة بسبب خضوعهما لرقابة إعلامية مكثفة خلال العامين الماضيين. وشكرت الملكة الزوجين على ما قاما به من عمل شاق في بريطانيا ودول الكومنولث وخارجها، معربة عن فخرها بميغان التي قالت إنها أصبحت “بسرعة” فردا من أفراد العائلة الحاكمة، متمنية لهما “بدء حياة جديدة، سعيدة وسلمية”. وكان الأمير هاري وزوجته الأمريكية “ميغان” قد أعلنا في وقت سابق أنهما يرغبان في التخلي عن مهامهما الملكية الرئيسية، وأنهما سيمضيان وقتاً أطول في أمريكا الشمالية.