نظم مركز الإحصاء أبوظبي، صباح أمس، حفلاً كرم خلاله الأسر والعائلات والجهات الحكومية المتعاونة في مشروع «مسح دخل وإنفاق الأسرة»، والذي يعد من أهم المسوح الإحصائية الوطنية التي توفر بيانات ومعلومات محورية تقدم لصناع القرار رؤية شاملة للمستويات المعيشية على اختلافها، وتزود قياساً لمستوى الرفاه وجودة الحياة في الدولة. حضر الحفل الذي أقيم في فندق بارك حياة أبوظبي بجزيرة السعديات، مديرو عموم المراكز الإحصائية المحلية والجهات الحكومية ومن ينوب عنهم، وعبدالله أحمد السويدي، مدير عام مركز الإحصاء أبوظبي بالإنابة، بالإضافة إلى ممثلي المراكز الإحصائية في الدولة والجهات الحكومية المحلية والاتحادية الداعمة للمشروع والبالغ عددها 40 جهة محلية واتحادية، إلى جانب مجموعة من الأسر والعائلات المشاركة في المسح والمؤثرين من رواد وسائل التواصل الاجتماعي. ورحب عبدالله أحمد السويدي، مدير عام المركز بالإنابة، في بداية الحفل بالحضور، مؤكداً أهمية المسح الذي جاء شاهداً على التعاون البناء والمثمر بين الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وتعاون الأسر في تزويد الباحثين بالبيانات المطلوبة بشفافية دقة، حيث غطت العينات المشمولة في هذا المسح إمارة أبوظبي بشكل كامل، واستهدفت 8.784 أسرة، لتوفر بذلك قاعدة بيانات اقتصادية واجتماعية تعكس واقع الإنفاق الاستهلاكي والدخل لدى الأسر والأفراد، وتشكل واحدة من أهم مصادر إعداد مكونات الناتج المحلي الإجمالي، ومرجعية لإصدار قرارات تعمل على تعديل الأوضاع المعيشية للأسر، ورسم سياسات تتوافق مع معدلات التضخم وتحقق الإنماء الاجتماعي والرفاهية للمجتمع. كما أكد عبدالله أحمد السويدي أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والمراكز الإحصائية في الدولة في تنفيذ مشروع «مسح دخل وإنفاق الأسرة»، والذي يُعنى بدراسة المستويات المعيشية للأسرة، والوقوف على مستوى الرفاهية والرخاء المجتمعي، الأمر الذي يوفر بدوره بيانات تساهم في تقييم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال: «سيواصل مركز الإحصاء أبوظبي تعزيز أطر التعاون والشراكة والتنسيق الكامل مع الشركاء الاستراتيجيين لتوفير معلومات وقاعدة بيانات اقتصادية واجتماعية، تعكس واقع الإنفاق الاستهلاكي والدخل لدى الأسر والأفراد، ولتشكل هذه البيانات واحداً من أهم المصادر لإعداد مكونات الناتج المحلي الإجمالي، ومرجعية لإصدار قرارات تعمل على تعديل الأوضاع المعيشية للأسر، ورسم سياسات تتوافق مع معدلات التضخم».
مشاركة :