قالت الكاتبة اللبنانية إخلاص فرنسيس إن النصّ الشعريّ يختلف تماما عن النصّ الروائي وعن القصة القصيرة، فلكلّ منها مقوماتها، مشيرة إلى أنها مغرمة بالسرد ونقل صورة واقعية عما نعانيه فى أوطاننا ومنافينا، لأنّ الرواية والنثر عامة أكثر إيغالا فى تفاصيل الحياة، أما الشعر فمناجاة مع النفس، وغناء على إيقاع القلب.واضافت فرنسيس في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"": ففى رواية «رغبات مهشمة» كان للشعر النصيب الوفير لأنّي أؤمن بانّ الشعر يكمل الرواية، وأراهما يسيران معًا يدًا بيد، فالشعر الموسيقى التصويرية التي يهيّئ الروح والفكر لاستقبال الأحداث المتتالية فى الرواية، ويخفّف من حدتها بأسلوب راقٍ، ويبقى كلاهما الشعر والرواية فرشاة أرسم بها ما أشعر به، ويظلّ الفيصل بينهما هو اتساع رقعة القراء، فالقصة لها مريدون أكثر من الشعر الذي تضيق رقعته بين القراء، لكن هذا لا ينفي أنّ قراء الشعر ما زالوا هم النخبة المؤثرة.
مشاركة :