أبوظبي في 20 يناير / وام / اطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على آخر الاستعدادات والتحضيرات لتمرين "أمن الخليج العربي 2" المقرر أن ينطلق فبراير المقبل وتستضيفه دولة الإمارات. واستمع سموه من أعضاء اللجنة العليا للتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لشرح حول التجهيزات والاستعدادات للتمرين وخطط اللجان بما يكفل إنجاح هذا التمرين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تعزيز العمل المشترك وأمن المنطقة. حضر الاجتماع .. الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، رئيس اللجنة العليا المشتركة لتمرين "أمن الخليج العربي 2 " واللواء عبدالله المري قائد عام شرطة دبي وعدد من رؤساء اللجان العليا للتمرين من ضباط الوزارة. ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة التمرين التعبوي الخليجي المشترك الثاني لأجهزة وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 2 " خلال الفترة من 2 إلى 20 فبراير المقبل في إمارة دبي، تنفيذاً لقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون. ويهدف التمرين إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية بدول المجلس من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة والارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية بين دول المجلس. وقال الفريق سيف عبدالله الشعفار إن تنفيذ مثل هذه التمارين يأتي تماشيا مع توجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتفعيلا لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس لتطوير التعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة وجعل دول مجلس التعاون أكثر فعالية في التعامل مع الحالات الطارئة والواقع الأمني بما يحقق الاستفادة المرجوة في مجال تطوير العمل الأمني في ما بينها. وأضاف أن هذا التمرين يشكل خطوة متقدمة ترتكز على تطوير مستوى العمل الأمني المشترك وانطلاقة أمنية جديدة استكمالا للتمرين الخليجي المشترك " أمن الخليج العربي1"، الذي استضافته مملكة البحرين الشقيقة عام 2016 والذي أسهم في توحيد وتضافر الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أهمية التمارين الخليجية الأمنية المشتركة ودورها في تطوير آليات التعاون الأمني الخليجي وزيادة التنسيق وتسهيل التعامل الفعال خليجيا مع التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة. وأعرب الفريق الشعفار عن شكره وتقديره للجنة العليا وأعضاء اللجان و الفرق التي تقوم بالاستعدادات للتمرين الأمني المشترك على حسب المراحل المخطط لها .. داعياً الله أن يحفظ الله وشعوب ودول مجلس التعاون الخليجي، من كل شر وسوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان .
مشاركة :