بمشاركة أزيد من 3 آلاف شخصية بين قادة دول وحكومات ومنظمات أممية ورجال أعمال. يأتي انعقاد المنتدى في نسخته هذا العام على وقع تقلبات اقتصادية بين إيجابية وسلبية، مرتبطة بتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الأمريكي الصيني، واتفاق أوروبي على خروج آمن لبريطانيا من الاتحاد. كذلك، تنعقد نسخة هذا العام بينما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين الولايات المتحدة وإيران، ومخاطر متزايدة للتغير المناخي. وعشية أعمال المنتدى، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 بنسبة 0.1 بالمئة إلى 3.3 بالمئة، كما خفض توقعات النمو في 2021 بنسبة 0.2 بالمئة إلى 3.4 بالمئة. ويشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نسخة هذا العام، بعد تعذره المشاركة في نسخة 2019؛ إذ سيلقي كلمة اليوم، بالتزامن مع تحركات يجريها مجلس الشيوخ الأمريكي للنظر في الاتهامات الموجهة قبيل اتخاذ توصية بعزله من عدمه. وبدون استخدام وسائل مواصلات ملوثة للبيئة، وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى مقر المنتدى في سويسرا؛ لإلقاء رسالة بشأن مواجهة مواجهة التغير المناخي. والإثنين، شهدت قرية دافوس احتجاجات ضد شركات عالمية أعضاء في المنتدى الاقتصادي العالمي، محملين إياها مسؤولية التغيير المناخي. وتقام القمة خلال بين يومي 21 و24 يناير/كانون الثاني الجاري، بمشاركة 3 آلاف رجل أعمال وسياسيين وأكاديميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني من 117 دولة. ومنتدى دافوس مؤسسة دولية غير حكومية ولا ربحية، اشتهرت بالملتقى السنوي الذي تنظمه في يناير/كانون الثاني بمدينة دافوس في سويسرا، ويجمع نخبة من رجال أعمال وسياسيين وأكاديميين للتباحث بشأن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وسبل حلها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :