أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم في ختام النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للاستمطار في أبو ظبي عن نتائج المشاريع الحائزة على منحة البرنامج في دورته الثانية والتي فاز بها كل من : فريق الدكتور بول لوسون، الباحث العلمي المعروف في شركة «سبيك» بالولايات المتحدة الأمريكية، وفريق البروفيسورة هانيلو كورهونين، رئيسة مجموعة نمذجة الغلاف الجوي والمحيط في معهد الأرصاد الجوية الفنلندي، والبروفيسور جايلز هاريسون، أستاذ فيزياء الغلاف الجوي في قسم الأرصاد الجوية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة. كما شهد المؤتمر الإعلان عن مواعيد إطلاق الدورة الرابعة لمنحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والتي من المقرر فتح باب استقبال مقترحات المشاريع المبتكرة فيها ضمن مجالات بحثية جديدة مطلع العام 2021، حيث سيعلن البرنامج في يونيو المقبل عن الهيكلية الجديدة لمنحة البرنامج لناحية المواضيع المستهدفة وآليات التقييم. وأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي انطلق برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، قدم للعالم منصة قادرة على حشد الجهود العالمية لتطوير علوم وتقنيات الاستمطار باعتباره مورد مستدام للمياه يسهم في مواجهة تحديات الأمن المائي في المناطق الجافة حول العالم«. وأضاف: «لقد حققت المشاريع الحائزة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إنجازات مهمة كان لها أثر كبير في النهوض بواقع علوم الاستمطار وعمليات تلقيح السحب هذا المجال الحيوي الذي أثبت مكانته كرافد أساسي لتحقيق الأمن المائي العالمي، ونتطلع قدماً خلال الدورة الجديدة من البرنامج في عام 2021 إلى استقبال مقترحات مشاريع مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعية في مجال الاستمطار على المستوى العالمي». من جهتها، قالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «إن النتائج المهمة التي حققها باحثو الدورة الثانية للبرنامج تعكس حجم الجهود التي يبذلها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار لقيادة الابتكار في مجال الاستمطار وتعزيز استدامة الموارد المائية عالمياً عبر تسخير أحدث الطرق العلمية والتقنية. والمشاريع المختلفة للحاصلين على منحة البرنامج، نحن على ثقة بأنه سيكون لهم مساهمات محورية في تطوير أسس علمية وتقنية جديدة من شأنها المساعدة على الحد من شحّ المياه الذي تواجهه المناطق الجافة وشبه الجافة حول العالم».كلمات دالة: برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ، الاستمطار ، الملتقى الدولي للاستمطار طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :