قال الدكتور إبراهيم مصطفى، استشاري الاقتصاد والاستثمار، إن فكرة التحويل الدعم التموينى من مادى إلى نقدى تتم دراسته منذ أكثر من 3 سنوات، وتم أخذ آراء العديد من الخبراء فيه قبل التفكير فى تطبيقه على أرض الواقع، لافتًا إلى أن الفكرة كلها تقوم على تحويل دعم السلع بسعر مخفض إلى إعطاء المواطن أموال لاختيار السلع التى يحتاجها. وأضاف الدكتور إبراهيم مصطفى، أثناء حديثه ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع على فضائية "cbc"، أن دعم السلع بسعر مخفض له مساوئ كثيرة جدًا أكثر من المنافع، مشيرًا إلى أن تحويل الدعم من مادى إلى نقدى يعطي المواطن حرية الاختيار للسلع التى يحتاج إليها وتحديدها بنفسه. وأوضح أن الدعم النقدى سيتم تحديدًا وفقًا لمستويات الدخل لكل مواطن، مضيفًا أن كارت التموين كان يوفر دعما بقيمة 300 جنيه للحصول على السلع التموينية من بقال تموينى محدد، بينما الدعم النقدى يوفر الفرصة للمواطن بصرف مستحقاته من أى بقالة يختارها إضافة إلى اختياره السلع التى يحتاجها. وتابع أن الدعم النقدى يجعل المواطن حر نفسه فى اختياراته، مؤكدًا أن المواطن هو من يختار جودة المنتجات التى يحتاجها ودفع فارق السعر لو أراد. وأشار إلى أن فكرة الدعم النقدى للتموين ستتصدى لشكوى المواطنين من قلة جودة المنتجات التموينية، خاصة لزيت التموين وعجز صرف نقاط الخبز.
مشاركة :