إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول قتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال، الثلاثاء، في قصف جوي روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "طائرات حربية روسية قصف، الثلاثاء، قرى البارة، وبسيدا، ومعصران، بريف إدلب، وقرى كفرداعل، و المنصورة، وكفرتعال، وإرحاب، وتقاد، وشاميكو، وأندومي، بريف حلب الغربي" الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد. وأوضحت مصادر من الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء)، للأناضول، أن مدنيين اثنين قتلا في قرية البارة، فيما قتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في قرية كفرتعال، في حين قتل طفل في قرية تقاد. وأشار مراسل الأناضول، إلى تواصل حركة النزوح من ريفي حلب الغربي والجنوبي، مع تواصل هجمات النظام وحلفائه. وقتل 62 مدنيا، ونزح 31 ألفا و500، جراء هجمات النظام وروسيا والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، منذ 12 يناير/ كانون الثاني، تاريخ سريان وقف إطلاق النار، الذي تم توصل إليه الجانبان التركي والروسي، وذلك بحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، من "منسقوا الاستجابة في الشمال السوري". وفي 9 يناير الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي، اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتبارا من 12 يناير الحالي. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية. وقتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :