نواكشوط / محمد البكاي / الأناضولأعلنت السلطات الموريتانية، الثلاثاء، ترحيل 46 مهاجرا غير نظامي إلى بلدانهم، بعد أن أعادتهم مدريد إلى نواكشوط، عقب وصولهم إلى جزر الكناري الإسبانية بالمحيط الأطلسي.وحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، فإن "سلطات البلاد رحلت المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية".وأوضحت أن أغلب المهاجرين الذين تم ترحيلهم يحملون جنسيات السنغال ومالي وساحل العاج.وفي العام 2003، أبرمت موريتانيا وإسبانيا، اتفاقا أمنيا يقضي باستقبال نواكشوط للمهاجرين غير النظاميين، ممن يتأكد أنهم عبروا إلى إسبانيا انطلاقا من المياه الإقليمية الموريتانية.وترتبط موريتانيا باتفاقيات في مجال التصدي للهجرة غير النظامية، مع عدة دول أوروبية، خصوصا إسبانيا وبلجيكا.وتعتبر موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو، المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.لكن السلطات تقول إن استراتيجيتها الأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية قد نجحت، وأن سواحلها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، دون توفير إحصاءات بخصوص ذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :