قالت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء إن تصاعد تصريحات المسؤولين في إسرائيل بشأن ضم منطقة الأغوار في الضفة الغربية ينسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام. وجاء ذلك في بيان للرئاسة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية تعقيبا على التصريحات الإسرائيلية المتلاحقة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني جانتس المتعلقة بضم الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية. واعتبرت الرئاسة أن مثل هذه التصريحات "تنسف الأسس التي قامت عليها عملية السلام، الأمر الذي يدخل المنطقة في مرحلة جديدة خطرة من الصراع وعدم الاستقرار". وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئاسة تحذر الأطراف الإسرائيلية كافة التي تردد هذه التصريحات من تداعيات ذلك على مجمل العلاقات الفلسطينية– الإسرائيلية، بما فيها الاتفاقيات الموقعة والالتزامات المتبادلة بين الطرفين. وأضاف أبو ردينة "تطالب الرئاسة المجتمع الدولي بضرورة الوقوف بحزم ضد هذه المواقف الإسرائيلية التي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار والسلم العالمي". وتشكل منطقة الأغوار نحو ثلث مساحة الضفة الغربية وكررت إسرائيل عزمها فرض سيادتها عليها، الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون تقويضا لرؤية حل الدولتين المدعومة دوليا. يذكر أن مفاوضات السلام بين الجانبين متوقفة منذ عام 2014.
مشاركة :