هل يقف ثواب الصدقة الجارية بعد تلفها .. أمين الفتوى يجيب

  • 1/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل يُربي صدقة عبده التي تقرب بها إليه عنده ويضاعف ثوابها حتى تكون كالجبل إلى أن يرث الله عز وجل الأرض ومن عليها.واستشهد «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية بفيسبوك ، بما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ - وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ -وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فِلْوَهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ». أخرجه البخاري ومسلم.وأكد مدير الفتوى، «أن من تصدق بـ«جهاز أشعة» للمستشفي ففسد، فيمنح الله تعالى المتصدق به ثواب صدقته الجارية حتى بعد تلفه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها».حكم إخراج الصدقة عند الشك في طالبهاورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه: " إذا وجدت في طريقي رجلا فقيرا يحتاج المساعدة، وقمت بإعطائه مبلغا من المال، هل لو كان هذا الرجل كاذبا في ادعائه الفقر لا أحصل أنا على ثواب هذه الصدقة ؟ " وقال "عويضة " في إجابته عن السؤال الوارد إليه، إن المسلم وهو يخرج صدقة، لا ينظر إلى حال المحتاج الذي أعطاه هذه الصدقة، لافتا إلى أنه إذا تحير في أمر هذا الفقير الذي يدعي الفقر وقلة الحيلة، يتصدق حتى ولو بالقليل. وأضاف أمين الفتوى، أن المسلم يجب عليه أن يعود نفسه على المداومة في إخراج الصدقات، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم، لا يرد يد سائل أبدا.أيهما أفضل الصدقة أم القرض الحسن قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن ثواب القرض أكثر من ثواب الصدقة، مستشهدًا بقول رسول الله: «دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ عَلَى بابها الصَّدَقَةَ بِعَشرٍ، والقَرضَ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ، فَقُلتُ: يا جِبرِيلُ، كَيفَ صارَتِ الصَّدَقَةُ بِعَشرٍ والقَرضُ بِثَمانِيَةَ عَشَرَ؟ فَقال: لأَنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ فِي يَدِ الغَنِيِّ والفَقِيرِ، والقَرضُ لا يَقَعُ إِلاَّ فِي يَدِ مِن يَحتاجُ إِلَيهِ»، مؤكدًا أن كل يوم يتأخر المقترض فيه عن سداد القرض يحسب للمقرض صدقة له عن كل يوم.وأوضح «هاشم» في فتوى مسجلة له ، أن الدين قسمان: دين قوى وهو الذى يضمن الإنسان أنه سيرد إليه مرة آخرى، وهذا القسم يصح أن يخرج الإنسان عنه زكاته حتى وإن لم يصل هذا المال إلى صاحبه لضمان رجوعه إليه، والثانى: إذا كان الدين لا يضمن الإنسان أن يعود إليه مرة أخرى ففى هذه الحالة عليه أن ينتظر رجوع المال إليه حتى يؤدى زكاته.اقرأ أيضا : - هل أعيد الصلاة حيث انطلق الأذان وأنا في الركعة الأخيرة..عالم أزهري يرد

مشاركة :