أهالي «أحد الدمام» يشكون نقص الخدمات وانتشار الحيوانات الضالة

  • 1/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

» تفاقم الأزمةفي البداية، قال المواطن نمشان النمشان: نحن أهالي حي 71 سابقًا «حي أحد حاليًا»، نعاني منذ سنوات قليلة، من ظهور وانتشار الكلاب الضالة بكثرة، والمشكلة أن هذه الأزمة تتفاقم أمام أعين المسؤولين في بلدية غرب الدمام، إذ تنتشر الكلاب قرب بلدية غرب الدمام، ومرور الدمام، وشرطة غرب الدمام.وأضاف: إن الكلاب الضالة تجوب شوارع الحي بكل سهولة، خاصةً بجوار الممشى الكائن بوسط حي أحد، حيث يتواجد الأهالي من الشباب، وكبار السن، والنساء، والأطفال، لقضاء أوقات فراغهم.» رعب وخطروأوضح أن هذا الممشى أصبح يزرع الرعب من وجود هذه الكائنات، التي قد تشكل خطرًا في يوم من الأيام، وقد تتحول إلى «كلاب مسعورة متوحشة»، ﻻ تهاب أحدًا، بما يهدد مَنْ يمارسون نشاطاتهم المختلفة في هذا الممشى.» غياب المسؤولينوتابع النمشان: إن مسؤولي بلدية غرب الدمام، ليست لديهم نية في اتخاذ أي قرار لملاحقة تلك الكلاب، التي تهدد أهالي الحي، ومَنْ يسيرون على أقدامهم من عمال النظافة، أو غيرهم من العمالة، الذين ﻻ يملكون وسائل تنقل، فهذا الخطر أصبح متواجدًا في أغلب مدن ومحافظات وقرى المملكة، بحسب قوله، ملتمسًا من الجهات المعنية، اتخاذ القرار المناسب في تلك الحيوانات الضالة، وخطرها على المجتمع.» الصرف الصحيمن جهته، قال المواطن عواد بن فيصل، وهو من السكان القدامى في الحي، إن الصرف الصحي أصبح وسط أحياء «أحد والضباب والقادسية والفيحاء»، دون تدخل من الجهات المختصة، إضافةً إلى عدم وجود جسور عبور للمشاة في الشوارع الرئيسية، مثل شارع عمر بن الخطاب، وأبوبكر -رضي الله عنهما-، والخوارزمي، والإمام النسائي.» مستوصف حكوميوأشار إلى عدم وجود مبنى مستوصف حكومي مستقل، إذ لا يزال مبنى مستأجرا داخل الحي على شارع 15 مترًا، ما يزعج من حوله بسبب الازدحام وقت الدوام الرسمي، ولا توجد مطبات اصطناعية كافية، سواء داخل الحي في الشوارع الفرعية، أو العمومية، وحول المدارس أو المساجد.» حدائق وملاعبوأكد عدم وجود حديقة عامة كبيرة، وعدم وجود ملاعب مزروعة بالعشب الطبيعي أو الصناعي للشباب، وأن ممشى الحي لم يستفد منه في إنشاء ملاعب أو حديقة، مضيفًا: «أيضًا أزيلت من الممشى كراسٍ كانت غير آمنة، ولم توضع محلها كراسٍ لائقة حتى الآن، ولا تزال معاناة النفايات بين نقص وزيادة في بعض الشوارع، وبين البيوت، واستغلت الأراضي التي بالممشى وما حولها وحتى الأراضي الداخلية الفضاء لإلقاء بقايا الطعام، ما تسبب في جلب الحشرات والقطط وحتى الكلاب الضالة للحي».» مركز اجتماعيوطالب ابن فيصل بإنشاء مركز اجتماعي لأهل الحي، أسوة ببعض الأحياء، مثال حي الروضة، مشيرًا إلى عدم وجود ميول بجانب الشوارع لتصريف السيول، وحتى ميول الشوارع غير صحيحة، ما يؤدي إلى احتباس المياه في بعض الشوارع العامة أو الداخلية للحي.» خدمات ضروريةوقال المواطن سبيت الخالدي: إن حي أحد من الأحياء المكتظة بالسكان، وتنقصه خدمات ضرورية، أولها المركز الصحي، الذي أقيم في منزل مستأجر ويقع في وسط المساكن، ويفتقد للمواقف، وتسبب في إزعاج للسكان المجاورين، مضيفًا إن الحي لم يشهد تشييد مبنى حكومي وفق المواصفات والاشتراطات منذ 35 عامًا.» مجلس الحيوطالب بأن يكون هناك مجلس لأهل الحي، كما هو موجود في بعض أحياء الدمام، يجتمع به أهالي الحي عند وجود مناسبة، وإقامة الفعاليات وغيرها من الأنشطة، متابعًا إنه وسط حي أُحد وخلف بلدية غرب الدمام، يوجد ممشى الشارع الشمالي، ولا يوجد مسار للمشاة لقطع الطريق، وحدثت عدة حوادث في نفس الشارع.يعاني سكان حي أحد بمدينة الدمام، من العديد من المشاكل المتعلقة بنقص الخدمات، إضافةً إلى مشكلة السيارات التالفة، التي يتركها أصحابها لفترات طويلة.وأكد عدد من السكان انتشار ظاهرة السيارات المهملة والتالفة في العديد من الأماكن بالحي، ما يشكل خطرًا على الأهالي، وكذلك انتشار الحيوانات الضالة، خاصةً الكلاب، التي تسبب رعبا يوميا للسكان، خاصة الأطفال، مطالبين بسرعة إيجاد حلول عملية لهذه المشاكل، التي تؤرق السكان.والتقت «اليوم» بعدد من المواطنين في حي أحد بمدينة الدمام، خلال جولة ميدانية، ونقلت العديد من مطالبهم، إذ عرضوا العديد من الاقتراحات، التي تستهدف تطوير الحي.عدم وجود مستوصف حكومي مستقل يؤرق الأهاليتلوث بصري جراء تفشي ظاهرة السيارات المهملة والتالفةمطالب بإنشاء مركز اجتماعي وحدائق وملاعب للشبابغياب جسور عبور المشاة في الشوارع الرئيسة يهدد حياة العابرين

مشاركة :