أكد خبراء في الفلبين، اليوم الثلاثاء، الدرجة المرتفعة من التأهب إزاء بركان ثائر رغم التراجع الواضح في نشاطه، وقالوا إن الخطر لم ينته بعد. وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس)، إن التأهب إزاء ثوران بركان "تال" بإقليم باتانجاس (66 كيلومتراً جنوب العاصمة مانيلا)، سوف يظل عند ثاني أعلى مستوى "ما دام هناك احتمال" لثوران انفجاري خطير. وقالت ماريا أنتونيا بورناس، رئيسة قسم مراقبة البراكين بالمعهد، في مؤتمر صحفي: "هناك تراجع واضح في النشاط، لكن هذا لا يعني أن الخطر قد زال". وأضافت: "لدينا مؤشرات تشوه أرضية تفيد بأن البركان لا يزال متضخماً، الحمم موجودة بالفعل ويمكن أن ينفجر البركان بسهولة". وقال رئيس المعهد، ريناتو سوليدوم، إن تضخم الجبل والزلازل البركانية المستمرة يشيران إلى وجود المزيد من الحمم المتجددة من أسفل البركان. وبلغ عدد السكان الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب ثوران بركان "تال" أكثر من 235 ألف شخص، وفقاً لما ذكره المكتب الوطني للحد من مخاطر الكوارث، بعد تجميع بيانات من مختلف وحدات الحكومة المحلية.
مشاركة :