نصب أمير الصلبي زعيما لتنظيم داعش الإرهابي خلفا لزعيمه الذي قتل في غارة أمريكية أبوبكر البغدادي.. وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية التي نقلت الخبر عن مصادر استخباراتية. ونقلت قناة روسيا اليوم على الجارديان تولي أمير محمد عبدالرحمن المولي الصلبي منصب زعيم التنظيم، باعتباره أحد المؤسسين لتنظيم «داعش»، وقاد المجازر التي ارتكبت بحق الإيزيديين بالعراق في 2014، وأشارت إلى أنه تمت تسمية الصلبي بعد ساعات من مقتل أبوبكر البغدادي في أكتوبر الماضي، وسمي أبوإبراهيم الهاشمي القرشي نائبا له، وهو ليس معروفا لدى أجهزة الاستخبارات أو لدى الخبراء بشؤون الجماعات المتطرفة. ويعد الصلبي أحد أكثر الأيديولوجيين نفوذا في صفوف «داعش». ولد لعائلة تركمانية عراقية في بلدة تلعفر، وهو أحد القلائل غير العرب في قيادة التنظيم، وهو معروف أيضا باسم «الحجي عبدالله»، وباسم «عبدالله قردش»، رغم أن الاستخبارات العراقية تقول إن المدعو عبدالله قردش وهو قيادي في داعش قتل قبل عامين. وأشارت «الجارديان» إلى أنه ليس لدى مسؤولي الاستخبارات سوى القليل من المعرفة حول مكان وجود الصلبي، لكنهم يشيرون إلى أنه من غير المرجح أن يكون قد لحق البغدادي إلى محافظة إدلب، إذ كان يفضل البقاء في مجموعة صغيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن عملية البحث عن الصلبي امتدت إلى تركيا، حيث يقطن شقيقه عادل الصلبي.
مشاركة :