والحال ذاتها، يصفها المصاب مروان أحمد عبار البالغ من العمر ( 32 عاماً) حيث وقع ضحية رصاصتي غدر حوثية أثناء مقاومته لعدوانهم مع أبناء قبيلته، إحداها في قدمه اليمنى والأخرى أخترقت فخذه الأيسر, ليتم نقله على ظهر دراجة نارية إلى مستشفى "لودر" الذي يفقتد للتجهيزات الطبية اللازمة بسبب محاصرة الحوثيين للمكان, فنقل بطريقة سريّة إلى مستشفى إبن سيناء بمحافظة المكلا, ليبقى فيها متألما من جراحه دون أي تقدم ظاهر، ليتم بعدها نقله إلى المملكة التي وصل إليها عبر سيارة أجرة، ومن ثم إلى مستشفى شرورة الذي أجريت له فيه الإسعافات الأولية حتى نقل إلى مستشفى نجران العام, ونقل فيما بعد عبر طيران الإخلاء الطبي إلى مستشفى الملك فهد بجدة، لاستكمال علاجه المناسب. وطمأن أعضاء الفريق الطبي السعودي المشرفون على حالات الأشقاء اليمنيين في مستشفى الملك فهد بجدة الجميع على حالات المصابين، وأنهم بفضل الله تعالى في تحسن مستمر، ويتلقون العلاج المناسب لهم، ويجدون كل الرعاية والاهتمام من طاقم المستشفى. ومن جهتهم أعرب المصابون اليمنيون عن بالغ شكرهم وأمتنانهم للمملكة حكومة وشعباً على ما وجدوه من اهتمام ورعاية في الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان الحوثي الذي استهدف زعزعة الأمن وتدمير اليمن وتخريب بنيته التنموية, واصفين تقديم يد العون والمساعدة بإستقبال المصابين جراء هذا العدوان وتقديم العناية الصحية الكاملة لهم في مختلف مستشفيات المملكة بالدور الرائد والإنساني غير المستغرب من المملكة التي عُرف عنها الوقوف إلى جوار المسلمين ومساندتهم في مختلف المحن والظروف . ونوهوا بأن مثل هذه المواقف تزيد العلاقات السعودية اليمنية رسوخاً وقوة ,مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على منظومة الخدمات والتجهيزات الصحية التي وجدوها منذ استقبالهم في المملكة. ودعوا الله العلي القدير أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يكفيها شرور أعدائها لتبقى قبلة المسلمين التي يفدون إليها من كل حدب وصوب، وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة ويعينها في وقوفها إلى جوار الحق ونصرته وسد طرق كل من أراد بلاد المسلمين بسوء وتخريب وتدمير . // انتهى // 16:27 ت م تغريد
مشاركة :