نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن يكون لتركيا وجود عسكري كبير في ليبيا، وأشار إلى أن تعاون أنقرة مع موسكو في ذلك البلد أثمر نتائج، بخلاف التعاون مع الدول الأوروبية. وقال تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لدينا حضور عسكري محدود جدا فيما يخص ليبيا"، مضيفا أن مهام العسكريين الأتراك هناك تنحصر معظمها في تدريب القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج. جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين أن بلاده لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن، وإنما أرسلت مستشارين ومدربين فقط. واتهم تشاوش أوغلو بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا بأن دعمها لخليفة حفتر يعرقل مسيرة الحل السياسي للأزمة الليبية، وقال: "لم نتمكن من الاتفاق مع حلفائنا الأوروبيين لأن فرنسا وآخرين يدعمون حفتر، في حين أصبحت روسيا طرفا فاعلا في النزاع، لذلك تعاونا معها لضمان وقف إطلاق النار هناك وهذا المسار نجح". وأشار تشاووش أوغلو إلى أن جميع الأطراف التزمت في مؤتمر برلين الأحد بهدنة أو وقف إطلاق نار مستدام، وقبل به السراج أيضا، إلا أن حفتر لم يصدر أي إعلان حوله، كما أنه لم يوقع على اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو. وفي وقت سابق أكد تشاووش أوغلو أن تركيا كغيرها من المشاركين في مؤتمر برلين حول ليبيا قد تعهدت بعدم إرسال قوات أو أسلحة لليبيا ما دام وقف النار مستمرا. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :