عام / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد

  • 1/22/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 27 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 22 يناير 2020 م واس استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بمقر الوزارة اليوم, رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد الدكتور محمد خاطر عيسى، والوفد المرافق له الذين يزورون المملكة حالياً. وفي مستهل الاستقبال رحب معاليه برئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامي بجمهورية تشاد, وبالنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى مفتي عام البلاد فضيلة الشيخ صالح محمد رمضان والوفد المرافق له، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، منوهاً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات لاسيما ما يتصل بالشأن الإسلامي. وقال الدكتور آل الشيخ: "إن المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ومتابعة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- تقوم برسالة عظيمة تتشرف بها وهي خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء المعمورة والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة , وهي مصدر اعتزاز لجميع أبناء الشعب السعودي. وبين أن المملكة أولت كتاب الله وسنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم ــ عناية خاصة فهما مصدر التشريع الإسلامي فقامت بتشييد أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف الشريف التي تتشرف الوزارة بالإشراف على أعمالها، مستعرضاً معاليه منجزات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, التي كان آخرها إنتاج أكثر من 18 مليون نسخة من مختلف الإصدارات وبمختلف لغات العالم، وكلها توزع مجاناً، نشراً لكتاب الله ودعماً للمسلمين في كل مكان، وهذه هي رسالة المملكة للعالم الإسلامي. وأطلع معالي الوزير آل الشيخ رئيس المجلس والوفد المرافق له على الجهود التي تضطلع بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر الدعوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ورعاية الدعاة وإقامة البرامج النوعية التي تخدم العمل الإسلامي، لافتاً النظر إلى أن مسؤولية العاملين في قطاعات الدعوة والشؤون الإسلامية تتضاعف في ظل الهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة المخالفة لتعاليم الإسلام التي تحاول النيل من المسلمين ومسخ هويتهم, ولكن ستبقى العقيدة الإسلامية صافية نقية من كل الشوائب بفضل الله ثم بفضل التعاون والتعاضد من العلماء والمخلصين لدين الله . من جانبه، عبر الدكتور عيسى عن سعادته بلقاء معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وكبار المسؤولين بالوزارة، منوهاً بحفاوة الاستقبال، متطلعاً إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الوزارة والمجلس لنشر قيم وسماحة الإسلام، وخدمة الدعوة الإسلامية، ومواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب التي تهدد المجتمعات الإسلامية . وأثنى على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- لخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتقديم كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكداً أن المملكة لها الأثر الطيب في كل دول العالم الإسلامي وفي جمهورية تشاد على وجه الخصوص فهناك الكثير من المعالم والمشاريع التي قدمتها السعودية ومنها جامع الملك فيصل ــ رحمه الله ــ أكبر معلم إسلامي شاهد على عناية ورعاية المملكة بأشقائها. وأكد أن المملكة العربية السعودية هي المرجعية الإسلامية لكل المسلمين ودورها في نشر الأمن والسلام والاستقرار للشعوب المسلمة وغير المسلمة واضح للعيان لا ينكره إلا جاحد ، مبيناً أن المجلس الأعلى يقف مع قيادة المملكة في كل ما تقوم به من إجراءات لنشر الأمن والسلام وحماية الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية. وأشاد بالدور الرائد لوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة كل أشكال الغلو والتطرف الذي نشأ بسبب البعد عن العلماء ومقاصد الشريعة التي جاءت بالرحمة والعدل ونشر المحبة والتعايش، مشيراً إلى أن المجلس يحرص من خلال هذا اللقاء إلى توسيع التعاون المشترك مع الوزارة للاستفادة من تجربتها في خدمة الإسلام وتعزيز الجوانب الإيجابية لدى المجتمعات والإسهام في توعية المجتمعات من خطر الغلو والتطرف والإرهاب الذي يأتي من الجماعات التي سيست الإسلام وابتعدت عن أصوله وتعاليمه السمحة. وجدد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد التأكيد على أن المسؤولية كبيرة على العاملين في قطاعات الشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي لتوعية المجتمعات بخطر الجماعات المنحرفة والدعوة للالتفاف حول المملكة وقيادتها في نشر الخير وخدمة الإسلام وحماية بيضته والمحافظة على المقدسات الإسلامية، مزجياً شكره لقيادة المملكة على المساعي المشكورة المأجورة لحماية العقيدة والسعي الحثيث في وحدة الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية. حضر الاستقبال فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد، ومن الجانب التشادي النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والمفتي العام وإمام وخطيب جامع الملك فيصل الشيخ أحمد النور الحلو، ورئيس إدارة الدعوة والدعاة بالمجلس الشيخ صالح محمد رمضان وعدد من قيادات المجلس. // انتهى // 14:49ت م 0147 www.spa.gov.sa/2025281

مشاركة :