قال السفير اليمني لدى الكويت علي منصور بن سفاع ان الميليشيات الحوثية ارتكبت حماقة أخرى تضاف الى سجلها الإجرامي بحق الشعب اليمني، إذ قامت بعمل إرهابي استهدفت الجنود المتدربين التابعين للحماية الرئاسية أثناء تواجدهم في جامع معسكر الاستقبال بمحافظة مأرب حيث خلف هذا الاعتداء الإجرامي أكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى من الضحايا الأبرياء يوم السبت الفائت، مؤكدا أنه «قد بات واضحاً أمام العالم وبما لا يدع مجالا للشك أن المتمردين الحوثيين بعملهم الإرهابي هذا وغيره والاعتداءات، يسعون لإحباط كل الجهود التي تبذل لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن». وأضاف في بيان بشأن استهداف معسكر الجيش في مأرب تلقت «الراي» نسخة عنه، إن هذا العمل الإرهابي الجبان ما هو إلا حلقة في سلسلة الحماقات والاعتداءات والجرائم التي يرتكبها المتمردون الحوثيون نحو أبناء الشعب اليمني مدنيين وعسكريين، في حرب عبثية نتج عنها أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم. وأكد أن اليمن ينقل للعالم هذه الصورة المأساوية التي خلفها هذا العمل الإرهابي لتدعو الجميع الى إدانة هذا العمل ومثله من الاعتداءات الإرهابية لميليشيات الحوثي التي عاثت في الأرض فساداً واستهدفت الكل بلا استثناء، ووصلت بالأزمة الإنسانية في اليمن الى منتهاها.
مشاركة :