عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم، الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة الخطة الاستثمارية المقترحة لوزارة الصحة والسكان للعام القادم 2020– 2021، وذلك بديوان عام وزارة التخطيط.ووجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر للدكتورة هالة السعيد، لتعاونها الدائم والمستمر مع الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية والتي كان من شأنها تحقيق النتائج الحالية فى مبادرات الصحة العامة والمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل، والتي أشادت بها الجهات الدولية و منظمة الصحة العالمية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).وكشفت وزيرة الصحة عن الانتهاء من تحديث الاستراتيجية القومية للحد من الزيادة السكانية، مؤكدة أن نتائج مبادرات الصحة العامة التي نفذتها وزراة الصحة خلال الفترة الماضية تحت شعار "100 مليون صحة" نجحت في تحسين مؤشرات الخصائص السكانية للمواطنين، وبالتبعية تحسين المؤشرات الاقتصادية للدولة.واستعرضت وزيرة الصحة والسكان، نتائج المبادرات الرئاسية التي قامت الوزارة بتنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي استفاد منها ملايين المصريين، ومشروع التأمين الصحي الجديد وما تم الوصول إليه في محافظات المرحلة الأولى، كما استعرضت المبادرات الرئاسية الصحية الجاري تنفيذها والتى تتضمن مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج الاعتلال الكلوي، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقوم المبادرة بالكشف على 25 مليون شخص في العام الواحد مما يساعد في خفض نسب الإصابة من أمراض الفشل الكلوي.وقالت وزيرة الصحة والسكان، إن المبادرة الثانية الجاري تنفيذها هي مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، موضحة أن هذه المبادرة ستكون مستدامة.وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن المبادرة الثالثة هي مبادرة "الرعاية المركزة والحضانات والطوارئ"، للتغلب على مشكلة نقص الحضانات والرعايات، موضحة أنه سيتم ميكنة جميع الرعايات والحضانات وأقسام الطوارئ بالمستشفيات بالتنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص، للمساهمة في حل المشكلات التي عانى منها القطاع الصحي خلال الفترة الماضية.وقالت وزيرة الصحة إن الوزارة بصدد الانتهاء من "المشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما"، والذي يتضمن إنشاء 12 مركزًا بمحافظات الجمهورية، وذلك بعد تجهيزهم وفقًا للمعاييير العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.وأوضحت وزيرة الصحة، أن الأولوية في الخطة الاستثمارية الحالية لوزارة الصحة ستكون موجهة نحو مشروع التأمين الصحي الجديد في مرحلته الأولى والمبادرات الرئاسية الجاري تنفيذها، والمشروع القومي لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة للكشف عن الأمراض ستنعكس بشكل إيجابي على اقتصاد الدولة، وذلك عن طريق خفض نسب الإصابة بالأمراض وبالتالي تحسين الصحة العامة للمواطنين.من جانبها، أكدت الدكتور هالة السعيد أهمية قطاع الصحة في مصر لارتباطه بصحة المواطن وتأثيره على برنامج عمل الحكومة في إطار التركيز على بناء الإنسان المصري، وهو ما يمثل أولوية لدى الدولة سواء بخطة هذا العام أو السنوات الأخرى.ولفتت إلى الجهد المبذول من خلال المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أطلقتها وزارة الصحة بما انعكس بشكل واضح على كل الإيجابيات التي ظهرت بالمبادرات المختلفة من مبادرة فيروس سي أو المبادرات الخاصة بالمرأة والمنظومة الصحية والكشف المبكر عن كل الأمراض المتعلقة بالمرأة، مؤكدة الأهمية الخاصة لتلك المبادرة نظرًا لارتباط صحة المرأة بصحة المجتمع بشكل عام، موضحة أن هذا الجهد العظيم له تأثير كبير علي منظومة بناء الإنسان وعلى المنظومة الصحية في مصر بشكل كبير.وقالت إن منظومة الصحة لها قدر كبير من الأولوية، وإن وزارة التخطيط تحاول تحقيق ما يمكن من المقترحات المقدمة إليها من وزارة الصحة، وأشارت إلى قضية السكان واستراتيجية السكان في إطار أجندة التنمية الوطنية رؤية مصر 2030 واتساقها مع الأهداف الأممية، موضحة أن قضية السكان ومعدلات النمو السكاني تحظى بأولوية كذلك وخفض معدلات النمو السكاني والمسئول عنه المجلس القومي للسكان والذي ترأسه.
مشاركة :