الرياض : واسأكد المفتي العام لجمهورية تشاد النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إمام وخطيب جامع الملك فيصل الشيخ صالح محمد رمضان, أن المملكة العربية السعودية هي السند لكل المسلمين بالعالم، منوهاً بالدور الكبير الذي أسهمت به للشعب التشادي الذي يكن كل الحب والتقدير والعرفان للمملكة قيادة وشعباً.ونوه باللقاء الذي جمعه بمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم في مقر الوزارة بالرياض, حامداً الله على ما تحقق في هذا اللقاء من مباحثات سوف تسهم في خدمة العمل الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال الذي جاء بها الإسلام وحث عليها.وقال المفتي العام لجمهورية تشاد: “إن رؤيتنا للمملكة العربية السعودية كرؤية كل المسلمين أهل السنة والجماعة لهذه البلاد المباركة فجميع المسلمين يدينون للمملكة بالولاء ويكنون لهذه البلاد التي تحتضن الحرمين الشريفين وترعاها كل الاحترام والتقدير ويقفون معها صفا واحدا في السراء والضراء ونحن كجزء من ذلك المجتمع نقف مع هذه الدولة المباركة.وحمّل العلماء واجب الوقوف وتوعية الشعوب من الشر العظيم الذي تقوم به إيران في دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية وأن تتوحد كلمتهم في دفعه، مشيراً إلى أن استهداف المساجد وقتل المصلين فيها عمل جبان وغادر لا يقره إسلام ولا أخلاق، مستنكراً بأشد العبارات حادثة مسجد مآرب الأخيرة في جمهورية اليمن التي راح ضحيتها عشرات المصلين.وأهاب المفتي العام لجمهورية تشاد في ختام تصريحه, بالمسلمين جميعا أن يوحدوا كلمتهم لتوعية شعوبهم بخطر الغلو والتطرف والإرهاب وأن يتصدوا لها بكل ما أوتوا من قوة، سائلاً الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء على خدمتهما للإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم.
مشاركة :