الشئون الأفريقية والعربية بـ الصحفيين: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وراء الطفرة في علاقات القارة بالدول الكبرى

  • 1/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت رابطة الشئون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، تحقيق طفرة واضحة في العلاقات الأفريقية بالدول الكبرى على جميع المستويات خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فى دورته الحالية ,وعكستها مجموعة القمم التى عقدت ,وآخرها قمة الاستثمار البريطانية –الأفريقية , ومن قبلها القمة الأفريقية –الروسية ,والقمة الأفريقية- اليابانية "تيكاد 7". وأشادت الرابطة فى بيان لها اليوم "الأربعاء " بنتائج قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية التى تنعقد فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الأفريقية والأوروبية، واستمرار استخدام منطق القوة فى العلاقات الدولية. وأكد الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس الرابطة , أن من أهم نتائج القمة إطلاق بريطانيا خدمة « بوابة النمو» لمساعدة المستثمرين الأفارقة على الدخول فى شراكات استثمارية مع الأوروبيين ، علاوة على دعم القطاع الخاص المحلي لتعزيز الجهود الوطنية للدول الأفريقية في تحقيق التنمية، باعتباره أحد أهم محفزات النمو للنشاط الاقتصادي .وأشاد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى ومساعيه الحثيثة فى إنجاح تواجد الاقتصادات الكبرى كشريك تنموى فى القارة الأفريقية، حيث ظهرت المساعى الحثيثة من جانب عدد من القوى الاقتصادية الكبرى فى العالم لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع إفريقيا فى المجال التجارى، وخاصة عقب إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية فى يوليو الماضى، والتى تعتبر الأكبر على المستوى العالمى , حيث يبلغ عدد مستهلكيها 2.1 مليار شخص، وناتجها المحلى الإجمالي حوالى 4.3 تريليون دولار. وأشار أشرف بدر رئيس الرابطة إلى أن تدشين شراكات بين القطاع الخاص الأجنبى والأفريقى، سيكون له دوره الكبير في تحسين الظروف الاقتصادية للشعوب الأفريقية ورفع مستوى معيشتهم وبما ينعكس بالسلام والاستقرار على هذه الشعوب التى عانت ويلات المجاعات والحروب القبلية . من ناحية أخرى نددت الرابطة فى اجتماعها اليوم باستمرارالتدخل التركى السافر فى ليبيا ,و تدفق إرهابى داعش المدعوم من أنقرة إلى الأراضى الليبية ,وخرق هدنة وقف إطلاق النار . وحذرت الرابطة من تكرار سيناريو النزاع السوري فى ليبيا وتفاقم الفوضى ميدانيا.

مشاركة :