قطاع السياحة والترفيه تعافت الشركات المدرجة فى قطاع السياحة بالبورصة المصرية في أخر عامين وتحولت 4 شركات من الخسارة إلى الربحية، وقلصت شركتين خسائرها خلال تلك الفترة، بينما تراجعت معدلات أرباح شركتين. وفي يوم 22 سبتمبر إنهارت شركة السياحة البريطانية توماس كوك، بسبب فشلها في تأمين التمويل اللازم،  وكان من المتوقع أن يؤثر ذلك علي أداء شركات السياحة المصرية ، ولكنها لم تتأثر بهذا الحدث، حيث نفت  الـ 7 شركات العاملة في مجال السياحة المدرجة بالقطاع من خلال بيانات للبورصة المصرية تأثرها من إفلاس الشركة الإنجليزية. وتعد السياحة من أهم  مصادر الدخل القومى المصرى والتى تعتمد عليها الدولة فى توفير العملة الصعبة كأحد أهم بنود المدخلات الدولارية للموازنة العامة، ويبلغ رأس المال السوقي لهذا القطاع  نحو 4.1 مليار جنيه ، ويضم 7 شركات مدرجة بالبورصة وهي  شركة الوادى العالمية للاستثمار و التنمية، وجولدن كوست (السخنة)، شارم دريمز، رواد للسياحة، بيراميزا للفنادق، رواد مصر للاستثمار السياحي، المصرية للمنتجعات السياحية.خبير: مستهدفات السياحة تصل إلى 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلةوقال أيمن فودة خبير أسواق المال ، أنه مع تغير الأوضاع الأمنية الى الإستقرار وعودة العلاقات مع كافة الدول التى تتدفق منها الأفواج السياحية لمصر، وعودة معظمها بالفعل نجد أن السياحة عادت وبقوة لتحقق معدلات تاريخية جديدة بعائد بلغ  12.6 مليار دولار خلال 2019 ، مع وجود توقعات بالوصول إلى 17 مليار دولار بنهاية 2020، وستهددف أن تصل إلى 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ " الفجر"، أنه بعد وضع السياحة على خريطة الإصلاح الاقتصادى، و البدء فى ترويج للمقاصد السياحية بالخارج خاصة بعد التنسيق الجيد لافتتاح المتحف الكبير بالتزامن مع منتدي شباب العالم المقبل وتم دعوة قادة العالم من رؤساء وملوك لحضور حفل الافتتاح الذى لا يقل من حيث القيمة التاريخية عن افتتاح قناة السويس، وجاري الترويج لجذب شرائح جديدة من دول تمتلك نسب كبيرة من حركة السياحة العالمية كالصين ودول شرق اسيا .وأضاف الخبير،  أن قطاع السياحة  يعد من أهم القطاعات التى توفر فرصة عمل للشباب من كافة الاعمار و التخصصات بما لها من نشاطات غير مباشرة تقوم على خدمة القطاع السياحى ، كما يعد من القطاعات الهامة والواعدة بسوق المال المصرى والتى يجب أن تثرى بقيد المزيد من الشركات العملاقة، فلا يكفى 8 شركات بهذا القطاع فى دولة حضارتها تجاوزت الـ  7000 عام فلابد من تمثيل للشركات الفندقية التى تعمل بمصر،  وكذلك إنشاء شركة سياحية عملاقة لإدارة المتحف الكبير و الأثار المصرية بالقاهرة  والجيزة، وقيدها بسوق المال لجذب المزيد من مستثمرى هذا القطاع.أرباح الشركات المقيدة بقطاع السياحة والترفيه  خلال  أول 9 شهور  من 20191- شركة رواد السياحة – رواد:  ارتفعت أرباح هذه الشركة  خلال أول 9 شهور من 2019  بنسبة 41.7 % وبلغ نحو  17.22 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر 2019، مقابل 12.15 مليون جنيه أرباح خلال نفس الفترة من العام الماضي.2- شركة رمكو لانشاء القرى السياحيه : تحولت الشركة من الخسائر إلى الربحية ، و سجلت صافي ربح بلغ 7.27 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر ، مقابل 71.73 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.3- شركة الوادى العالمية للاستثمار و التنمية : ارتفعت  أرباحها خلال النصف الأول من 2019 بنسبة 30.98 %، و بلغ  نحو 44.84 مليون جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 34.23 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.4- شارم دريمز للاستثمار السياحى : سجلت صافي ربح بلغ 57.4 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر ، مقابل 23.61 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.5- المصرية للمنتجعات السياحية : ارتفاعت خسائرها بنسبة 40 % ، ووصلت الي  15.2 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر ، مقابل خسائر بقيمة 25.63 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2018.6- مصر للفنادق : تراجع صافي ربح الشركة  بنسبة 5.62 % ، و بلغ  نحو 117.05 مليون جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر الماضي، مقابل 124.03 مليون جنيه أرباح خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.وفي 28 نوفمبر 2019 ووافق مجلس إدارة شركة مصر للفنادق، بشكل مبدئي على على طلب فندق النيل ريتزكارلتون بشأن التوقيع على اتفاقية ماريوت العالمية للمشتريات.7- جولدن كوست السخنة للاستثمار السياحى: تراجعت أرباحها بنسبة 22 % ، و بلغت  نحو 10.6 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2019، مقابل أرباح بلغت 13.7 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2018. 8 - مرسى مرسى علم للتنمية السياحية: سجلت صافي خسائر بلغت 1.96 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر2019 ، مقابل 1.95 مليون جنيه خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.