قتل 36 شخصا على الأقل بهجوم مسلح على سوق في مقاطعة سان ماتينجا شمال بوركينا فاسو، لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه. ووصفت الحكومة هذا الهجوم بالإرهابي، وقالت إن جماعات مسلحة اقتحمت سوق قرية ألامو يوم الاثنين، وهاجمت الناس هناك قبل إحراقه بالكامل. ودعت الحكومة إلى تعاون حقيقي بين قوات الدفاع والأمن لحماية المدنيين في البلاد، فيما أعلن الرئيس روك مارك كابوريه الحداد لمدة يومين على ضحايا الهجوم. ويأتي الهجوم في إطار العنف المتصاعد في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، والذي تسبب بمقتل المئات وأجبر نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم وحول أغلب شمال البلاد إلى منطقة خارجة عن نطاق الحكم والقانون على مدى العامين الماضيين. فبعد أن كانت الدولة الواقعة في منطقة الساحل تتمتع سابقا بحالة من الهدوء النسبي، تصاعدت الاضطرابات فيها نتيجة امتداد عنف المتشددين والجرائم إليها من جارتها الشمالية مالي. المصدر : رويترزتابعوا RT على
مشاركة :