وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، المزاعم بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضالع في مؤامرة لاختراق هاتف مؤسس شركة «أمازون» ومالك صحيفة «واشنطن بوست» جيف بيزوس في العام 2018، بأنها «منافية للعقل». وصرح في مقابلة مع «رويترز» في دافوس، أمس: «أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق». وأضاف «فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد». وذكر أن المملكة ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم. وأكد وزير الخارجية، أنه لا يشعر بالقلق من أن يضر بيان للأمم المتحدة، بهذا الصدد، بالاستثمار الأجنبي. وتابع: «إذا كانت هناك مخاوف لدى البعض فسنسعى لمعالجتها».وقال وزير الخارجية، من ناحية ثانية، إن الرياض منفتحة على المحادثات مع طهران، إذا أقرت بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف. وأعرب عن سعادته بتجنب أي تصعيد في المنطقة. وذكر أن هناك «دولاً كثيرة عرضت الوساطة في محادثات مع إيران». من ناحية ثانية، قال وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان، ان السعودية طلبت من الولايات المتحدة رفع اسم السودان من على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك اثناء لقائه المبعوث الأميركي السفير دونالد بووث أمس في الرياض.
مشاركة :