تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط خلايا إرهابية وإلكترونية وإعلامية، كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية بتكليف من قيادات الإخوان في تركيا.وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان الأربعاء، إن معلومات قطاع الأمن الوطني رصدت إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططًا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه من خلال عدة محاور. وأعلنت الوزارة أن هذه المحاور تتضمن العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسمى (الحركة الشعبية) و(الجوكر)، مضيفة أنها ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع «فيسبوك»، وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات يعقبها ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق تتولى كل منها أدوارًا محددة، تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق، وتعطيل حركة المواصلات العامة والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة.وأضافت الوزارة أنها رصدت كذلك قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي، وإعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة، وكذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأي عام مؤيد لتلك الادعاءات.
مشاركة :