اشتكت مواطنة من ذوات الإعاقة فقدان كرسيها المتحرك خلال رحلتها من المدينة إلى الرياض يوم السبت الماضي، مؤكدةً أنها راجعت مطاري الأمير محمد بن عبدالعزيز ومطار الملك خالد والشركة الوطنية الناقلة لكن دون جدوى. وقالت نجلاء إن الكرسي، المفقود خلال رحلتها رقم (94) على طيران ناس، قيمته 20 ألف ريال، ومصمم بمواصفات خاصة لحالتها، وتعاني أشد المعاناة منذ فقدانه، لاسيما وأنها تحتاج لمدة شهرين للحصول على بديل بنفس مواصفاته. ونشرت المواطنة عبر حسابها في “تويتر” وثائق تثبت تقديمها مطالبة فقدان الكرسي بتاريخ 18 يناير الجاري، مطالبةً هيئة الطيران المدني والجهات المختصة الأخرى بالتدخل لإنصافها ومعالجة مشكلتها بأسرع وقت ممكن. وأثارت تغريدات نجلاء تفاعلاً واسعًا بين المغردين، وحصدت أكثر من 5 آلاف إعادة تغريد و2000 إعجاب، وطالب ناشطون ومشاهير الشركة والمطارات المختصة بسرعة التفاعل مع شكوى نجلاء ورد الكرسي المفقود إليها. بدورها، قدمت شركة طيران ناس اعتذارها لنجلاء عن الضرر والمعاناة التي حدثت لها بسبب فقدان الكرسي، مؤكدةً أنها تعمل على معالجة الشكوى مع الجهات المسؤولة بشكل عاجل، وتعهدت بتعويضها على تأخر استلام الكرسي وكذلك في حال عدم العثور عليه.
مشاركة :