رفض وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، التجاوب مع أسئلة صحفي أجنبي لحوح، حول ادعاءات بعض التقارير الإعلامية أن المملكة وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون. وقال الوزير عقب خروجه من جلسة حول مستقبل النفط بالمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، أمس، ردًا على سؤال الصحفي: «لا.. أنا وزير الطاقة.. وأعتقد أنك تسأل الوزير الخطأ في المكان الخطأ (..) أعتقد أنها سخرية ونكتة». وكانت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، قالت إنَّ التقارير الإعلامية التي تدَّعي أن المملكة وراء قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس أمر سخيف. ودعت السفارة، عبر بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى التحقيق في هذه الادعاءات حتى يتمكن الجميع من الحصول على كل الحقائق.
مشاركة :