قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء من خطورة إصابات الرأس التي أُصيب بها الجنود الأمريكيون خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدتَيْن جويتَيْن عراقيتَيْن، وذلك عندما سُئل عن سبب نفيه وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين من جراء الهجمات، وفقًا لموقع قناة العربية. وتفصيلاً، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا: "سمعتُ أنهم أُصيبوا بصداع، وأمرَين آخرَين. وأستطيع أن أؤكد أنها ليست (إصابات) خطيرة". موضحًا أن الإصابة بارتجاج في المخ أقل خطورة من فقدان أحد الأطراف. وأضاف ترامب: "لا أعتبرها إصابات بالغة الخطورة مقارنة بإصابات أخرى شاهدتها. لقد رأيت ما فعلته إيران بقنابلها التي تزرعها على جوانب الطرق في جنودنا. رأيت أشخاصًا بدون أقدام، وبدون أذرع. رأيت أشخاصًا أُصيبوا بجروح مروعة في تلك المنطقة. تلك الحرب. لا.. لا أعتبر هذه إصابات خطيرة". وأثبت الفحص الطبي أن بعض الجنود الأمريكيين الذين اختبؤوا خلال الهجوم عانوا أعراضًا أشبه بالارتجاج. وجرى نقل 11 جنديًّا الأسبوع الماضي جوًّا من العراق إلى منشآت طبية في ألمانيا والكويت لمزيد من التقييم. وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن قوات أمريكية إضافية تم إجلاؤها جوًّا من العراق لتقييم احتمالات الإصابة بارتجاج عن كثب. ولم يتضح على الفور عدد العناصر التي نُقلت إلى ألمانيا غير أن المسؤولين أفادوا بأن العدد صغير. وذكر ترامب أنه أُبلغ بمسألة ارتجاج المخ بعد "أيام عدة" من الهجوم الإيراني.
مشاركة :