ضمن فعاليات المهرجان في «أيام الشندغة» التي اختتمت قبل يومين لفت الانتباه تواجد مسنة على كرسي متحرك يقف إلى جوارها ناصر جمعة مدير حي الفهيدي التاريخي ويرحب بها بحرارة، وبالاقتراب منهما قال جمعة: أقدر وأعتز بفاطمة عبدالله، أقدم الحرفيات الإماراتيات والتي كانت تعمل في قسم التراث بهيئة الثقافة والفنون بدبي، ودائمة المشاركة في الفعاليات التراثية، ونشكرها على تلك الزيارة.وقالت فاطمة عبدالله: لا أضيع فرصة المشاركة في أي فعالية تراثية أو تقليدية تنظمها دبي منذ عام 1996، ففي الأساس أنا حرفية في هيئة التراث، وتم توظيفي في هيئة السياحة عام 1997، وبعدها نُقلت لهيئة دبي للثقافة، ولم يعُقني التقاعد عن تواجدي في أي مكان يتحدث عن التراث والمهن التقليدية والصناعات الإماراتية.وعما قدمته على مدار سنوات عملها بالهيئة أوضحت: تعلمت أكثر من حرفة على مدار عملي في الهيئة، وكنت دائماً أقدم نصائحي للشباب والفتيات؛ حتى لا ينسوا تراث بلدهم والحرف التقليدية والتراثية، ومن تلك الحرف صناعة التلي، والخوص، والسدو، والأكلات الشعبية وغيرها.