الشارقة: «الخليج» برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، نظمت بلدية مدينة الشارقة، ملتقى الشارقة الثاني للهندسة بعنوان: هندسة المستقبل، لتسليط الضوء على أبرز الحلول الذكية التي سيتم تطبيقها في المستقبل للارتقاء بكافة الأنشطة المتعلقة بالهندسة التخطيطية والمعمارية والإنشائية، وشمل اليوم الأول تنظيم أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرات مختلفة. حضر الملتقى الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وثابت سالم الطريفي، مدير عام البلدية، والمهندس خالد بن بطي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة، والدكتور المهندس خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الإسكان، وخميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والمهندس خالد آل علي، أمين عام مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وممثلي الدوائر الحكومية ومساعدي المدير العام، والدكتور أحمد سالم آل سودين، رئيس الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري.وأكد الطريفي، أن الملتقى يعكس حرص بلدية مدينة الشارقة على نشر خبراتها الهندسية لجميع المعنيين، ومواكبة المستقبل وفق أفضل الطرق والمواصفات واعتماد أفضل المواصفات والمعايير وتعزيز دور البلدية في العمل الحكومي المشترك، باعتبارها جزءاً من منظومة عمل حكومي متميزة تتكامل فيها جميع الجهات الحكومية تحت مظلة التميز والنجاح لتحقيق رؤى وأهداف الإمارة الباسمة.من جانبه أوضح المهندس خليفة بن هدة السويدي، مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والمباني، أن الملتقى ينظم على مدار يومين؛ حيث شهد اليوم الأول، حضوراً لافتاً من مختلف المعنيين في المجال الهندسي، وتم تنظيم أكثر من 50 ورشة عمل ومحاضرة.وشهد اليوم الثاني، جلسات حوارية شاركت فيها البلدية ودوائر حكومية عدة، شملت دائرة التخطيط والمساحة ومجلس الشارقة للتخطيط العمراني ودائرة الإسكان وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، والاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري.وتناولت الجلسة الختامية الحديث حول دمج التقنيات الحديثة في القطاع الهندسي والعقاري.
مشاركة :