«ما حدث شرق المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، عبارة عن عملية إعدام لثلاثة فتيان فلسطينيين، حيث طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفتيان الثلاثة خلع ملابسهم، ومن ثم أُعدموا بدمٍ بارد بالرشاشات الثقيلة من على متن إحدى دبابات الاحتلال». هكذا ردت مجموعات ناشطة في غزة على مزاعم الاحتلال بأن الشهداء الثلاثة متسللون، وفقاً لوكالة «معا» الفلسطينية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 شبان فلسطينيين عبروا «الجدار الحدودي» لقطاع غزة. وفي وجه آخر لجريمة متكررة، قرر جيش الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء. ونقلت القناة السابعة عن مصدر إسرائيلي قوله «ستبقى جثامين الفلسطينيين الثلاثة في أيدي إسرائيل». وعلاوة على الاستيطان وجدار النهب والتوسّع، لجأ رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض للحصول على ضوء أخضر لضم منطقة الأغوار المحاذية للأردن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في مارس المقبل، وحتى قبل نية واشنطن الإعلان عن الشق السياسي من صفقة القرن.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :