البحرين تفوز بجائزة الطبيب العربيفازت مملكة البحرين بجدارة وسط منافسة كبيرة بين أطباء من مختلف الدول العربية، بجائزة الطبيب العربي والمقدمة من مجلس وزراء الصحة العرب لأول مرة، حيث حصدت الطبيبة البحرينية الدكتورة ابتسام العلوي استشارية امراض طب وجراحة العيون والمنسق الوطني للوقاية من العمى، لتكون أول طبيبة بحرينية تفوز بهذه الجائزة الرفيعة المستوى، لتواصل بذلك تحقيق المزيد من المنجزات والتكريم في المجال الصحي بمملكة البحرين.وقد أعلنت لجنة «جائزة الطبيب العربي» التابعة لمجلس وزراء الصحة العرب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى التي منحت لكل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين  التي خصصت لأفضل المتنافسين. وتم اختيار الدكتورة ابتسام العلوي من ضمن 5 مرشحين من مملكة البحرين، اختارتهم جامعة الدول العربي لنيل جائزة الطبيب العربي. وسوف تعرض النتائج ومقترح موعد التكريم على مجلس وزراء الصحة العرب في دورته العادية الـ(53) المقرر انعقادها يومي 26-27 فبراير المقبل، والذي سوف تترأسه وزيرة الصحة بمملكة البحرين.ومن جانبها عبرت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة عن عميق اعتزازها بالإنجاز المتميز الذي حققته مملكة البحرين والمتمثل بالطبيبة البحرينية الدكتورة ابتسام العلوي، مؤكدة أن هذه الجائزة تأتي ثمرة لجهود مخلصة من أحد الكوادر الطبية البحرينية، وجاء استحقاقها بكل جدارة مركزا متقدما، لتكون أول بحرينية تحصد جائزة الطبيب العربي.وقالت الوزيرة «الصالح» إن الجائزة تضاف إلى الرصيد الزاخر بالنجاحات والجوائز التي حصدتها البحرين، وتعتبر امتدادا للجوائز التي حصدتها خلال الفترة الماضية في المجال الصحي في ظل ما تحظى به من مساندة من قبل الحكومة الرشيدة، والرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة التي تولي اهتماما وحرصاً خاصاً للقطاع الصحي، وذلك في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة إلى المواطنين والمقيمين، سعيا للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.وباركت وزيرة الصحة الإنجاز المشرف لمملكة البحرين، وأشارت إلى دور وزارة الصحة المستمر في دعم الكفاءات الطبية والصحة والطموحة لنيل مثل هذه الجوائز.يذكر أن الدكتورة منال العلوي الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية قد شاركت في اجتماعات التحكيم بالقاهرة، والتي ضمت أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب وهم مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، والمغرب. وقد استحقت الدكتورة ابتسام العلوي الجائزة نظير مساهمتها الكبيرة في مجال طب العيون، حيث كان لها عدد من المشاريع البارزة مثل مشروع الفحص المبكر لعيون الأطفال بالمدارس، ومشروع أمراض الشبكية لمرض السكري عن بعد وربطه بين السلمانية والمراكز، ومشروع تأهيل ضعاف البصر، ومشروع الفحص المبكر لاعتلال الخدج، وكذلك مشروع الوقاية من العمى ودورها كمنسق وطني. إضافة إلى ذلك ترجمة كتاب «أرني ما يستطيع أصدقائي رؤيته» لأولياء أمور المعاقين بصريا، ومشاركتها في عدد من البحوث العالمية والمجلات الطبية، لمنظمة الصحة العالمية.