صنع بدلاء باربار الفارق في ترجيح كفة فريقهم وقلبوا الطاولة على لاعبي النجمة في المباراة الأولى من الدور النهائي لدوري اليد، حيث لعب كل من الحارس عيسى خلف وزميله لاعب الخبرة محمود عبدالقادر دوراً كبيراً في إعادة فريقه لأجواء المباراة بعد أن قلب النجمة الطاولة أولاً على باربار وعاد من بعيد بتحقيق التقدم بفارق هدف بعد أن كان متأخراً في الشوط الأول بفارق 6 أهداف، حيث تألق عيسى خلف في التصدي لثلاث كرات مهمة وفي وقت حساس ساعدت فريقه في استعادة التقدم مرة أخرى في الدقائق الأخيرة، في الوقت الذي تألق فيه محمود عبدالقادر في تسجيل الأهداف وإيجاد التوازن الهجومي بينه وبين محمد المقابي في الخط الخلفي الذي تحرر بصورة كبيرة مع مشاركة عبدالقادر. ولا يمكن إغفال الدور الذي لعبه البديل خليل مبارك في الجانب الدفاعي عندما شارك بهدف اللعب وجهاً لوجه مع علي عيد والحد من خطورته، وهو ما ساهم في مساعدة فريقه بالجانب الدفاعي. وفي المقابل لم يكن مدرب النجمة يمتلك البدلاء الجاهزين والقادرين على حسم المباراة لمصلحته، وذلك عائد لتأخر عودة بعض اللاعبين بالإضافة إلى اعتماد المدرب على مجموعة محددة من اللاعبين في الشقين الهجومي والدفاعي بسبب سياسة تصعيد اللاعبين الشبان إلى الفريق الأول، وهو ما أثر على النجمة في هذه المباراة هجوماً ودفاعياً، وإن كان المدرب الصربي يتحمل جزءًا من المسؤولية بعد تجهيزه للبدلاء بالصورة التي تساعده في الاستفادة منهم.
مشاركة :