دوري الخليج العربي: 3 مباريات غداً في ختام الدور الأول

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب الجميع الحوار المرتقب بين شباب الأهلي المتصدر وبطل «الشتاء» مع الشارقة حامل اللقب وصاحب المركز الثاني على لائحة الترتيب، في صدارة المشهد للمباراة التي تسدل الستار غداً على الدور الأول لدوري الخليج العربي، في قمة جماهيرية بـ«الجولة 13»، فيما يلتقي الوحدة مع حتا والظفرة مع الفجيرة في مواجهتي البحث عن تحسين المواقع. ويتطلع شباب الأهلي إلى الابتعاد أكثر في الصدارة، وتجاوز أحزانه بخسارة نهائي كأس الخليج العربي، إلا أن الشارقة لن يفرط في المباراة التي يدرك أنها طريق عودته إلى سباق المنافسة مرة أخرى، وتجاوز تعثراته الأخيرة، بعدما استغل فترة التوقف، لإعادة ترتيب أوراقه، في ظل إصابة البرازيلي إيجور كونرادو صانع ألعاب الفريق ونجمه الأول. من جانبه يأمل «الفرسان» أن يستعيد خدمات «الثنائي» لوفانور وليوناردو المصابين، وأن ينجح الإسباني كوندي في الانسجام مع المجموعة، خلال فترة التحضيرات على مدار الأسبوع الجاري، وهو الذي يدرك أن الفوز في المباراة يجعله يقطع خطوة كبيرة في رحلة التقدم نحو اللقب. من جانبه، يسعى الوحدة لتقديم عرض قوي، بعدما تفوق على الشارقة في الجولة الماضية، وقام «العنابي» بتدعيمات عديدة في صفوفه، والأمر من شأنه أن يضعه على المسار الصحيح مرة أخرى، وذلك بضم لاعبين مواطنين وأجانب، بهدف الوصول إلى الاستقرار المنشود، خصوصاً أن الفريق يشارك في دوري أبطال آسيا أيضاً، لكنه يدرك أن حتا فريق صعب بأسلوبه المميز، وقدرته على فرض إيقاعه، والسيطرة على الكرة، بما جعله دائماً محطة صعبة لجميع أندية المسابقة، وأن مركزه الحالي لا يعكس قوته الحقيقية. ويتطلع الظفرة لمواصلة لعب دور «الحصان الأسود» هذا الموسم، ويخطف نقاطاً ثمينة تجعله يزاحم بقوة في المربع الذهبي، إلا أن الفجيرة يتطلع إلى تعزيز مكانه في «المناطق الدافئة»، وأجرى «الذئاب» سلسلة من التعاقدات لإعادة التوازن للمجموعة الحالية، والخروج بالنقاط المطلوبة لضمان الهروب من شبح الهبوط لتثبيت الأقدام بين «المحترفين». رودولفو: فوز توسيع الفارق منير رحومة (دبي) أكد رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي، أن مباراة فريقه أمام الشارقة غداً مهمة، خاصة أنها تأتي بعد خسارة نهائي كأس الخليج العربي، مشيراً إلى أنه لم يكن يتمنى نهاية مشوار فريقه في المسابقة بخسارة اللقب. وقال: هدفنا الفوز بالنقاط الثلاث أمام فريق جيد للغاية في الدوري، ونسعى لإنهاء الدور الأول من دوري الخليج العربي بالفوز بالنقاط الثلاث، والتي تسهم في توسيع الفارق. وفي ما يتعلق بمعنويات الفريق بعد النهائي، قال: دائماً أقول إن أهداف شباب الأهلي واضحة، وهي المشاركة بشكل قوي والمنافسة على جميع البطولات، وما زلنا في قلب المنافسة، ونعمل بجدية ولن نتوقف عن العمل. وقال: نفقد جهود محمد جابر بسبب التحاقه بالخدمة الوطنية، وسعود عبدالرزاق للإصابة في العمل، وأحمد جميل للغياب أسبوعين أو ثلاثة، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة ليوناردو وأحمد خليل على الجاهزية والمشاركة؛ لأنهما لا يزالان في مرحلة الاستشفاء. وشدد رودولفو على أن الأجواء داخل الفريق إيجابية، ويشعر دائماً بالثقة المتبادلة بينه وبين اللاعبين ومسؤولي النادي، وهو ما يجعله متفائلاً بقدرة شباب الأهلي على أن يكون على قدر المسؤولية. العنبري: «الفرسان» أفضل وأقوى علي معالي (الشارقة) أكد عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة، أن شباب الأهلي هو الأقوى في مباراة الغد، وقال: المنافس لديه عناصر من المواطنين والمدرب اعتبرهم الأفضل في الوقت الراهن، وكذلك الأجانب، وما أتمناه من لاعبي فريقي أن نكون في قمة التركيز من البداية إلى النهاية، والمنافسة حالياً بين 5 فرق، وهي أشياء إيجابية للمسابقة، وأتمنى استمرارهم في المنافسة حتى نهاية الدوري، وخلال فترة التوقف خضنا بعض التجارب الودية، من خلال مباراتين، تم خلالهما الاستقرار وتنفيذ بعض الجوانب المهمة. وأضاف: المباراة «كتاب مفتوح» تماماً، وكل طرف يعرف الآخر جيداً، وفي النهاية فإن بعض الأجزاء المهمة تحسم المباريات الكبيرة، والتركيز العالي أهم شيء، وكذلك الأداء بسرعة، لأن المواجهة مع متصدر وقوي، وثقتي كبيرة في المجموعة ولا خوف مطلقاً، ونحترم المنافس ونقدم الأفضل. وقال: غياباتنا معروفة ومنها إيجور وسيف راشد وشاهين عبدالرحمن، وهناك فترة لدعم الفريق، والنادي لا يفكر فقط في الدوري، بل أمامنا آسيا، ونحاول أن يكون لدينا أكبر عدد من اللاعبين. رازوفيتش: طموحنا «الأربعة الكبار» عبدالله الطنيجي (أبوظبي) شدد رازوفيتش مدرب الظفرة على أن فريقه مستعد لمباراة الفجيرة بمعنويات عالية، بعد أن حقق نتائج مبهرة، من خلال الفوز على العين والشارقة وحتا، مما منح اللاعبين دفعة كبيرة، وينعكس ذلك بالإيجاب على لقاء الغد، رغم أن «الذئاب» ضم ثلاثة لاعبين مهمين. وأضاف: الظفرة مستعد بعد فترة التوقف، واستغلالها في استشفاء بعض اللاعبين، إلا أن إبراهيم سعيد ما زال يعاني من بعض الآلام، ويحدد مدى قدرته على المشاركة من عدمها. وأضاف: هدفنا اقتحام المقدمة، وأن نكون بين الأربعة الكبار، وهذا حلم نسعى له، إلا أن بلوغه يتطلب جهداً مضاعفاً. وقال: تعاقدنا مع منصور عبدالله في مركز الظهير الأيمن، قادماً من العروبة، وسبق له اللعب في الوحدة، ويمثل إضافة للفريق، ولا بد أن يدرك لاعبو الظفرة أن الفجيرة قادم للفوز، وعليهم أن يقاتلوا لإثبات أن التفوق على العين والشارقة وحتا لم يكن مفاجأة، وإنما محصلة لتعبهم واجتهادهم، وبالتالي أطالبهم بتقديم الأداء الجيد، ومستوى يليق بمستواهم، ومركز الفريق في جدول الترتيب. وتمنى رازوفيتش أن يقدم لاعبوه الأداء القوي، ويتوج بحصد النقاط الثلاث، التي تكفل للفريق التقدم خطوة جديدة إلى الأمام، لما يملكه من قدرات فنية رائعة. بوقرة: جاهزية «الذئاب» كاملة فيصل النقبي (الفجيرة) أعرب الجزائري مجيد بوقرة مدرب الفجيرة، عن سعادته باكتمال فريقه للمرة الأولى منذ فترة طويلة، حيث يلعب لقاء الظفرة بوجود الأجانب الأربعة، بعد تعافي البرازيلي فرنادو جابرئيل، والتعاقد مع جيفرسون وآرنست أسانتي في الانتقالات الشتوية، مع ضم لاعب مقيم جيد. وأكد بوقرة، جاهزية لاعبيه الكاملة للظفرة، حيث استعد «الذئاب» جيداً خلال فترة التوقف، وجهز لاعبيه جيداً، مشيراً إلى أن أسانتي يبدأ اللقاء، لأنه جاهز تماماً. وأضاف: توافر الحلول الهجومية في الفترة الحالية، يدعم الفريق كثيراً لتحقيق أهدافه، وهذا ما كنا نعاني منه سابقاً، ولدينا الآن عناصر جيدة في الهجوم، ونعول عليها جميعاً في قيادة الفريق إلى الانتصارات. وعن الظفرة، قال بوقرة: إنه من الفرق الجيدة التي تقدم مستويات جيدة في ملعبها، ومن جانبنا أقمنا معسكراً هناك، من أجل طول المسافة، وتدربنا في أبوظبي، وجاهزون من كل النواحي. وعن رؤيته للحلول الدفاعية للفريق، قال بوقرة: «في الفترة الأخيرة تحسنا كثيراً في هذا الجانب، وكثفنا العمل أكثر حول هذا الأمر بالتحديد، ولدي ثقة بالمدافعين والفريق بأكمله، لأن الحالة الدفاعية أهم». خيمينيز: علينا العودة أقوياء أبوظبي (الاتحاد) كشف مانويل خيمينيز مدرب الوحدة، أنه طلب التعاقد مع عدد من اللاعبين، لم يتمكنوا من الحضور إلى الوحدة، وتحديداً الأرجنتيني سيرجيو أراوخوا، الذي يلعب في جميع مراكز الهجوم، ويمكن أن يكون حلاً مؤثراً، في حال غياب إسماعيل مطر أو تيجالي، مؤكداً أن ذلك أصبح من الماضي، وأن اللاعبين الجدد من الأجانب متميزون، ويملكون خبرات عالية، ويجب عليه أن يستخرج أفضل ما عندهم. واستهل المدرب حديثه عن مباراة «العنابي» أمام حتا، بتقديم التهنئة إلى تيجالي، بعد أن أصبح لاعباً مواطناً، واعتبر أن لقاء حتا صعب جداً، وأن الوحدة نفسه من يملك تسهيل المباراة على نفسه، مشيراً إلى أن الفريق عمل بشكل مكثف في الفترة الماضية، خلال توقف المسابقة الطويل، ودعم صفوفه جيداً، لذلك على الفريق أن يعود قوياً في الدوري. وأضاف: بعض اللاعبين الجدد في حالة جيدة تمكنهم من المشاركة في المباراة، وبعضهم يحتاج إلى وقت أكثر، وسنرى بحلول الغد التشكيلة الأنسب للدفع بها. وثمّن المدرب الجهد والمساعدة الكبيرة، التي قدمها اللاعبون الشباب خلال الفترة الماضية، مؤكداً أنهم يضمنون مستقبل الفريق، كما ثمن كثيراً استقطاب الثنائي فارس جمعة وخميس إسماعيل. كونتيس: التفاؤل بالعام الجديد سامي عبدالعظيم (حتا) توقع اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا، مباراة صعبة أمام الوحدة، وقال: مطالبون بـ«ردة الفعل» الجيدة أمام فريق كبير، لتجاوز النتائج السابقة في ديسمبر، والعمل بكثير من التفاؤل في العام الجديد، للوصول إلى الواقع الذي يمكن أن يمنحنا فرصة تحسين صورة الفريق في البطولة. وأوضح كونتيس أن المعسكر الإعدادي في جبل علي، خلال فترة التوقف كان إيجابياً، من خلال العمل على جميع الجوانب التي تساعدنا على تصحيح الموقف، إلى جانب أنه كان مهماً لتعزيز الانسجام بين اللاعبين القدامى والجدد، ونتمنى أن تظهر نتائج ذلك أمام الوحدة، حتى نمضي إلى النتائج التي تساعدنا على تأكيد حضورنا القوي في الدوري. ونفى مدرب حتا أي تكهنات على علاقة بزيارة إيفان يوفانوفيتش مدرب المنتخب إلى مقر معسكر الفريق في جبل علي، وقال إن إيفان لم يتحدث على الإطلاق حول وجودي معه، والصحيح أن ما تردد يعود إلى العلاقة الجيدة بيننا في السابق، والمهم أنني متمسك بعقدي مع حتا. وحول الاستغناء عن الإسباني كريستيان لوبيز، قال: إن ذلك مرتبط بطبيعة اللاعب المطلوب للفريق في المرحلة المقبلة، ولا خلاف على كفاءة لوبيز، والآن لدينا البرازيلي روزا، ويملك طريقة لعب مختلفة، ويمكن أن يكون جيداً للفريق.

مشاركة :