«يو أس نيوز»: الإمارات الأفضل عربياً في رعاية الأسرة

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت دولة الإمارات المركز الأول عربياً ضمن قائمة «أفضل الدول لرعاية الأسرة» لعام 2019، كما نشرتها صحيفة «يو أس نيوز ويرلد ريبوت» الأميركية. وبموجب الاستطلاع السنوي الذي تُجريه مجموعة «باف BAV» البحثية بالتعاون مع كلية وارتون التابعة لجامعة بنسيلفانيا الأميركية، فإن المقارنة تجري بين 80 دولة بموجب 65 معياراً للتميّز، ويشارك بها 20 ألف شخص يتوزعون على قارات أميركا وأوروبا وآسيا مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. التقرير النهائي عن العام الماضي والذي يقارن بين الدول في جودة الحياة الأسرية لتربية الأطفال، يغطي محاور حقوق الإنسان وبيئة الحياة العائلية والسلوكيات الجندرية، مع اعتبارات المساواة بالفرص المُدرّة للدخل، والأمن وخدمات التعليم ونظم الرعاية الصحية. وقد احتلت الإمارات موقع الصدارة العربية في إجمالي هذه المعايير، مع المرتبة الأولى عالمياً في معايير ديناميكية المحركات والمحفزات الاقتصادية والاجتماعية. وفي مجال «القوة الناعمة» على المستوى الدولي احتلت الإمارات المرتبة 11، مأخوذاً بالاعتبار قوة حضور الدولة في الأخبار العالمية ودرجات التقدير الأممي لنهجها القيادي وانفتاح سياساتها الخارجية وقدرتها على الإنفاق العسكري. وسجّل التقرير كفاءة الإمارات في تنفيذ رؤية 2021 التي تستهدف أن تكون الدولة بين العشرين الأوائل في مختلف معايير الكفاءة والجاذبية وجودة الحياة. وقد احتلت الإمارات المرتبة 22 عالمياً بإجمالي معايير جودة الحياة الأسرية وتنشئة الأطفال، والمرتبة 23 في معايير الريادة الأممية بهذه المجالات، مع المرتبة 25 في مقاييس جودة الحياة، والمرتبة 26 في موضوع المرأة. كما احتلت الإمارات مراتب متقدمة من بين 80 دولة في كفاءة محركات الأمن والاستقرار وقوة الاستقطاب السياحي والاستثماري في بيئة التسامح، وجاءت بالمرتبة الرابعة على مستوى العالم في جاذبية بداية إطلاق المشاريع الجديدة. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن اختيار دولة الإمارات ضمن أوائل الدول لرعاية الأسرة جاء نتيجة لجهود القيادة والمؤسسات المجتمعية التي تضع الأسرة دائماً على رأس أولوياتها في مختلف المجالات وهذا ما يعكس مدى الترابط المجتمعي بين مجتمع الإمارات، الذي يتميز بعمق وقوة العلاقات الأسرية والتلاحم المجتمعي. وأشارت إلى أن الدولة تضم العديد من المؤسسات والجهات المعنية بشؤون الأسرة وتحظى بدعم كبير من قيادة الدولة ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بهدف إقامة بيئة مستقرة وإيجابية تتمتع بكافة جوانب التلاحم والترابط المجتمعي والأسري. وتعمل المؤسسات المتخصصة في المجال الأسري على ترسيخ مبدأ التلاحم من خلال البرامج والفعاليات التي تنظمها لجميع أفراد الأسرة بدءاً بمرحلة الطفولة والشباب إضافة إلى الاهتمام بالمقبلين على الزواج والاهتمام بفئة كبار المواطنين لترسيخ دورهم في بناء المجتمع.

مشاركة :