أعلن متحدث باسم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تشخيص إصابة شخص في مدينة سياتل قادم من الصين بفيروس كورونا المتفشي في مدينة ووهان الصينية. وارتفع عدد الوفيات بسبب سلالة جديدة من فيروس كورونا تشبه الإنفلونزا في الصين، إلى تسعة، أمس، إضافة إلى إصابة 440 شخصا، وسط مخاوف من تحول الأمر إلى وباء، بحسب "رويترز". وقال لي بن نائب رئيس لجنة الصحة الوطنية للصحافيين، إنه تم عزل 2197 شخصا آخرين كانوا على اتصال بالمصابين ورفعت السلطات إجراءات الملاحظة عن 765 حتى الآن. مشيرا إلى وجود أدلة على أن الفيروس ينتقل عبر الجهاز التنفسي. وأضاف، "في الآونة الأخيرة حدث تغير كبير في عدد الحالات نتيجة تعمق فهمنا للمرض وتحسن وسائل التشخيص". وفي الوقت الذي تعهدت فيه الصين بتشديد التدابير في المستشفيات لاحتواء المرض، عقدت منظمة الصحة العالمية أمس، اجتماعا طارئا لتحديد ما إذا كان تفشي فيروس كورونا الجديد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية. وظهر الفيروس في مدينة ووهان في إقليم هوبي في وسط الصين في نهاية العام الماضي وانتشر في مدن أخرى منها بكين وشنغهاي ومكاو كما انتشر في الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان. وتصدر الحكومة الصينية تقارير يومية بشأن أحدث التطورات في محاولة لمنع انتشار الذعر العام مع استعداد الملايين للسفر داخل وخارج البلاد في احتفالات السنة القمرية الجديدة. وتأثرت الأسواق العالمية وسط مخاوف من حدوث وباء على غرار مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد "سارس" الناتج عن سلالة أخرى من فيروس كورونا، الذي تفشى في الصين في 2002 و2003 وأودى بحياة نحو 800 شخص في أنحاء العالم. وتضررت بشدة أسهم شركات الطيران وشركات السلع الفاخرة كما تراجع اليوان الصيني.