البرازيل تبدأ مباحثات الانضمام إلى «أوبك» في يوليو

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر بنيتو ألبوكيركي وزير الطاقة البرازيلي أمس أن بلاده ستبدأ مباحثات بشأن الانضمام إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" خلال زيارة يقوم بها إلى السعودية في تموز (يوليو). وبحسب "رويترز"، ذكر الوزير: "سأقوم بزيارة إلى السعودية في منتصف العام الجاري، حينها يمكننا بدء المباحثات" مضيفا أن بلاده لن تنضم إلى "أوبك" هذا العام. وطرح الرئيس البرازيلي فكرة الانضمام لـ"أوبك" في تشرين الأول (أكتوبر)، ولكنها بحسب مراقبين، لم تلق ترحيبا من القطاع، إذ يخشى المنتجون أنه سيتعين على البرازيل الالتزام بتخفيضات الإنتاج، التي اتفقت عليها "أوبك" ومنتجون آخرون. لكن ما تأمل به برازيليا أكثر من أي شيء آخر هو أن تمكنها العائدات النفطية الهائلة من خفض دينها الطائل وإنشاء وظائف في بلد يحوي 12.6 مليون عاطل عن العمل. وحين سئل إذا كانت بلاده ستكبح الإنتاج تمشيا مع شروط "أوبك"، أجاب الوزير البرازيلي: "الأمر مرهون بالمفاوضات. يجب أن نبدأ مباحثات.. السعودية تتولي رئاسة مجموعة العشرين.. سأكون هناك في يوليو وحينها يمكن أن نبدأ المحادثات.. يجب أن نبدأ المناقشات بشأن الانضمام إلى أوبك". ويشهد إنتاج البرازيل من النفط وصادراتها نموا، وأضاف ألبوكيركي أن 2020 سيكون عاما أفضل للبرازيل، وقدر أن يبلغ الإنتاج 3.5 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 3.1 مليون برميل في 2019. وتهدف البرازيل لتصدير نحو 1.4 مليون برميل يوميا في 2020 ارتفاعا من 1.1 مليون برميل في 2019، إضافة إلى التوسع في جهود التنقيب. وأشار ألبوكيركي إلى أن البرازيل تهدف إجمالا لإنتاج 4.3 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا هذا العام أي بزيادة نحو 13 في المائة عن العام الماضي. وتابع وزير الطاقة البرازيلي: "سنزيد أيضا عمليات التنقيب عن النفط والغاز. سنواصل المزادات وخططنا لإجراء ثلاثة مزادات في 2020"، مشيرا إلى أن بلاده راضية عن سعر برنت الحالي البالغ نحو 64 دولارا للبرميل ووصفه بأنه عادل. وكان وزير الطاقة البرازيلي قد ذكر العام الماضي، أن بلاده بمقدورها إنتاج سبعة ملايين برميل من النفط يوميا وتعزيز مركزها كمصدر للسلع الأولية، دون أن يذكر إطارا زمنيا. وتأمل البرازيل في الدخول نهائيا إلى نادي كبرى الدول النفطية مع مزايدات جنت منها أكثر من 26 مليار دولار، ما سيشكل رقما قياسيا لبلد يأمل في الارتقاء خلال عشرة أعوام إلى المرتبة الخامسة بين المنتجين في العالم. وتتمتع هذه الحقول النفطية "ما قبل الملح" الواقعة في عمق البحر تحت طبقة كثيفة من الملح بطاقة إنتاجية هائلة، وبحسب الوكالة الوطنية للنفط، الهيئة الرسمية المكلفة بتنظيم المزايدت، فإن الحقول المعنية قد تحوي كمية تصل إلى 15 مليار برميل، ما يمثل ضعف الاحتياطي الحالي للنرويج.

مشاركة :