الجيش الأمريكي يوسع برنامج تدريب مقاتلين سوريين ليشمل تركيا

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: قال مسؤول أمريكي أمس الخميس إن الجيش الأمريكي بدأ في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية في تركيا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية موسعًا بذلك برنامجًا انطلق في بداية الأمر في الأردن قبل أسابيع. ولم يقدم المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه أي تفاصيل عن حجم المجموعة الأولى من المقاتلين الذين يخضعون للتدريب في تركيا أو متى بدأ التدريب. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعقيب. وتقول إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن البرنامج يهدف فقط إلى استهداف مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية وليس قوات الرئيس السوري بشار الأسد. لكن منتقدين ومن بينهم أعضاء في الكونجرس يقولون إن الحدود النظرية من الصعب أن تصمد أمام واقع الحرب الأهلية الفوضي في سوريا. إلى ذلك رفض مسؤول إيراني رفيع أمس فكرة فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، وهو ما تطلبه تركيا، قائلاً إن إقامة هذه المنطقة سيكون خطأ وسيفشل في إعادة الأمن في المنطقة. واشترطت انقرة إنشاء منطقة حظر جوي ومنطقة عازلة على حدودها مع سوريا وتدريب مقاتلين من المعارضة المعتدلة لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مقابل دخولها في التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. من جهة أخرى أضاف الاتحاد الاوروبي مسؤولاً عسكريًا سوريًا رفيعًا إلى قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد أمس مع تمديده الاجراءات ضد مؤيدي الرئيس بشار الأسد لعام آخر. وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض تجميد للأصول وحظر على السفر بالنسبة للاسد ومؤيديه في 2011 للاحتجاج على قمع الحكومة للمعارضين. ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس الآن زادت قائمة العقوبات لتشمل أكثر من 200 شخص و70 هيئة. وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي مد العقوبات عاما آخر وإضافة شخص إلى القائمة وهو مسؤول عسكري رفيع يتهمه الاتحاد بأنه مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين في دمشق وريف دمشق. وسيكون المسؤول معرضًا لتجميد الأصول وحظر على السفر الى الاتحاد الاوروبي لكن لن يكشف اسمه قبل نشر تفاصيل العقوبات في الصحيفة الرسمية للاتحاد غدًا الجمعة. وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخرى على سوريا قيودًا على تصدير المعدات التي قد تستخدم في قمع داخلي وحظرا على استيراد النفط من سوريا.

مشاركة :