نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف بمحافظة الإسكندرية، ندوة ثقافية عن الشائعات ومخاطرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "السوشيال ميديا بين الإشاعة والحقيقة"، والتى نظمتها أمانة التدريب والتثقيف للحزب بالإسكندرية، وذلك بمشاركة عدد من المختصين والخبراء فى هذا المجال، وبحضور لفيف من كوادر وأعضاء الحزب، بهدف نشر الوعي والثقافة. ومن جانبه قال الدكتور جلال الزناتي، أمين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الندوة تأتي في إطار خطة الحزب وأمانة التدريب والتثقيف المركزية بالحزب التي تهدف إلى زيادة وعي كوادر الحزب بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها، كما تأتي بالتزامن مع ندوات مماثلة تعقد على مستوى الجمهورية من خلال أمانات التدريب والتثقيف السياسي على مستوى جميع المحافظات.وأضاف "الزناتى" أن عدد مستخدمى الإنترنت  فى مصر على الهواتف المحمولة يبلغ حوالى 56 مليون شخص، وأكثر من 58 مليون شخص يستخدمون الأنترنت بوجه عام، على النحو التالى (حوالى 35 مليون شخص يستخدمون الفيس بوك، الانستجرام حوالى 12 مليونا، وواتس آب حوالى 3 ملايين) وأن حوالى 95 % من استخدمات الفيس عبارة عن محادثات، كما أن كم المعلومات التى تبث على فيس بوك يوميًا حوالى مليون معلومة غير صحيحة (شائعة)، وتلاحظ أن الذكور يستخدمون "فيس بوك" أكثر من الإناث، وبلغ حوالى 65 % للذكور، و35 % للإناث، وذلك بين شرائح عمرية تتراوح ما بين 18 إلى 35 سنة، وهناك مشكلة كبيرة بالنسبة لاستخدام الإنترنت فى مصر تظهر بين شهرى (مارس ويوليو) وهى أكثر من 26 شائعة ترتبط بمؤسسات أو (أمن قومى تعليمى - غذائي أو اقتصادي) والهدف الواضح منها ضرب مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة، وهذا يعد جزءا من أجيال الحروب التى تستخدم ضد مصر، والتى تعانى من استخدام الحروب من الجيل الرابع مثل السويشال ميديا، أو الجيل الخامس مثل حرب الإرهاب، أو السادس والغرض منه هدم الثقة مع الدولة.وقال رامي ياسين، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، إن الحروب التقليدية لم يعد لها وجود في الوقت الحالي، مشددا على الأخطار التي تتعرض لها الدولة المصرية، وأبرزها حروب الشائعات، التي تستهدف إبراز السلبيات من خلال الهجوم والتشكيك في أجهزة الدولة.ويزيد "ياسين" أن القوات المسلحة من أكثر أجهزة الدولة المستهدفة في حروب الشائعات، لأن الجيش المصري هو عمود الأساس للدولة المصرية، وذلك بالإضافة لدورها الأصيل في حماية الدولة وحدودها ومقدراتها، وتعمل القوات المسلحة على مساندة أجهزة الدولة على القيام بواجباتها بشكل كامل.ونوه "ياسين" أن تدخل القوات المسلحة فى العديد من المشاريع القومية واضح ومؤثر جدا فى المجتمع، وعلى سبيل المثال وليس الحصر فالإسكندرية كان لها نصيب كبير من المشاريع القومية الهامة وعلى رأسها بشاير الخير (1 – 2 – 3 و5) والتى أنقذت مئات الأسر الذين كانوا يعيشون فى منازل غير آدمية، فتم هدم هذه المنازل، وإنشاء الوحدات السكنية الفاخرة وتجهيزها بالكامل من أثاث وأجهزة كهربائية، وتسلميها للمواطنين، وذلك بحضور رئيس الجمهورية والذى حرص بشخصه بتفقد المنطقة بعد إنشاء المساكن وتجهيزها بالكامل، لتسلميها للمواطنين، هذا بالإضافة تم إنشاء نوادى رياضية واجتماعية ومحلات تجارية ومستشفيات ومساجد وكنائس ومدارسفى المنطقة، كما يتم فتح محور هام، والذي يعد شريان رئوى ومتنفس لشوارع الإسكندرية وهو محور المحمودية والذى يمتد لمسافة 22 كيلومترا، والذى يربط شرق الإسكندرية بغربها بطريق سريع، والهدف منه توفير الوقت والمسافة وعمل السيولة المرورية حتى تقل الاختناقات التى تشهدها مدينة الثغر أثناء فترة الصيف، حيث يتوافد عليها الآلاف من المصاطفين للاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها، ولم يقتصر الطريق على أعمال السفلتة والكبارى فقط، ولكن يتم إنشاء محلات تجارية فى المنطقة ونوادى رياضية واجتماعية، ودور عبادة من (مساجد وكنائس).وأوضح اللواء دكتور إبراهيم عفيفي، أستاذ القانون، الفارق بين الأزمات والكوارث، ودور المحليات في مواجهة الأزمات والكوارث، من خلال تشكيل غرف عمليات ولجان لإدارة الأزمة، وحصر إمكانيات الإدارة المحلية لمواجهتها، فضلًا عن التناول الإعلامي لها.