أكدت الحركة التقدمية الكويتية أن الوقت قد حان لإنقاذ الكويت، «قبل أن تتحوّل من دولة فاسدة إلى دولة فاشلة ومنهوبة».وأضافت الحركة في بيان صحافي، تعليقا على ترتيب الكويت في مؤشر مدركات الفساد، أنها لم تصدم بتراجع درجات الكويت ضمن مؤشر مدركات الفساد العالمي الصادر عن منظمة الشفافية الدولية عن العام 2019 من 41 درجة في العام الماضي إلى 40 درجة من مئة درجة في التقرير الأخير وكذلك تراجع ترتيبها من المرتبة 78 إلى المرتبة 85 من بين 180 دولة في العالم، معللة ذلك بأن الحركة كانت ولا تزال تلمس وتشاهد وتتابع بكل أسى وأسف مدى تفشي الفساد وانتشاره. ورأت الحركة أنّ المعركة ضد الفساد والإفساد إنما هي بالأساس معركة سياسية وطنية كبرى، معركة من أجل إنقاذ الكويت، معركة يجب أن تكون أولى أولويات النضال من أجل التغيير الوطني والديمقراطي والاجتماعي.وطالبت الحركة القوى الحيّة في المجتمع الكويتي أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية وتوحد جهودها حول التوجهات والمطالب من بينها، الإسراع في تشكيل حكومة إصلاحية، والبدء في تطهير أجهزة الدولة من العناصر الفاسدة، وكشف قضايا الفساد أمام الرأي العام، وعدم لفلفتها والجدية في ملاحقة الفاسدين وعدم التغطية عليهم ومحاكمتهم علنياُ ومحاسبتهم جزائياً، أياً كانت اسماؤهم ومواقعهم، ومصادرة الأموال المنهوبة وإعادتها إلى خزينة الدولة، وإطلاق الحريات الديموقراطية وإلغاء القوانين المقيدة لها، وتحقيق انفراج سياسي عبر العفو عن المحكومين والمحبوسين والملاحقين في قضايا الرأي والتجمعات.
مشاركة :