قال متحدث باسم اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا أمس، إن مزاعم عن وعد من بلاده لنائب سابق لرئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) برشوة قدرها عشرة ملايين دولار للفوز بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 هي اتهامات بلا أساس ولا سند. وقال دومينيك كيمهافي مدير الاتصالات باتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا نشعر بخيبة أمل إزاء المزاعم.. إنها بلا أساس ولا سند ونحن نطالب أي شخص يملك دليلاً لإثبات عكس ذلك بأن يتقدم به. وأضاف حملة عرضنا (لاستضافة كأس العالم 2010).. أدارها مع آخرين الرئيس الراحل نيلسون مانديلا والرئيس السابق تابو مبيكي ووزراء عديدون.. كلهم رجال لا شك في نزاهتهم. كانت المدعي العام الأميركية لوريتا لينش قالت خلال مؤتمر صحافي إن جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا حصل على رشوة بقيمة عشرة ملايين دولار من حكومة جنوب أفريقيا لتفوز بحق استضافة كأس العالم 2010. طلب معلومات من ناحيته تلقى الاتحاد الأسترالي طلباً لمد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي أي) بمعلومات حول مزاعم بشأن سرقة 462 ألف دولار من أموال المؤسسة الكروية الأسترالية من قبل نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر. وأشارت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) إلى أن وارنر طلب أموالاً بهدف إجراء إصلاحات لاستاد في ترينيداد وتوباجو عام 2010، وهو العام نفسه الذي كان يسعى فيه اتحاد أستراليا للحصول على دعم وارنر . وقال السيناتور زينوفون فيما يبدو فوجئ اتحاد أستراليا لكرة القدم بشبكة المؤامرات هذه التي توضح أن الفيفا يمثل قلعة مبنية من أوراق اللعب الفاسدة. ووفقاً للمصادر، أرسل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الأموال من أجل تمويل الإصلاحات في الاستاد على حساب مصرفي تابع لوارنر، اعتقاداً من المؤسسة الرياضية أن هذا الحساب يخص أحد الفروع الإقليمية للفيفا في منطقة الكاريبي.
مشاركة :