لبنانية حرّضتْ عشيقها الفلسطيني.. على قتْل زوجها السوري

  • 1/23/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

فكّتْ قوى الأمن اللبنانية لغز «جريمة الحجر» التي وقعت قبل أسبوع وذهب ضحيّتها سوريّ اتضح أن زوجته اللبنانية حرّضتْ عشيقها (الفلسطيني) على "التخلص منه" وساعدتْه في «المهمة». وبحسب بيان صدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه "بتاريخ 16/ 1/ 2020 عُثر على جثة ع. ع. (مواليد عام 1986، سوري) داخل منزله في محلة الناعمة، مصابة بضربة على الرأس وعُثر على حجر كبير الحجم بالقرب منها. وعلى الأثر، باشرت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها بغية كشف ملابسات الجريمة. ونتيجة للاستقصاءات والتحريات التي قامت بها، اشتبهت بتورّط زوجة الضحية في جريمة القتل، وتدعى: ن. ش. (مواليد 1991، لبنانية) التي جرى توقيفها بالتاريخ ذاته". وأضاف البيان: "بالتحقيق معها أنكرت في بادئ الأمر أي علاقة لها بمقتل زوجها. وبنتيجة التوسع بالتحقيق معها تبيّن ارتباطها بعلاقة غرامية مع أحد الأشخاص، ووجود شبهات قوية حول تورط عشيقها  م. ن. (مواليد 1981، فلسطيني) في ارتكاب الجريمة. وبتاريخ 18/1/2020، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف المشتبه به في طرابلس، وضُبط بحوزته كميّة من المخدرات، وسكين (ست طقّات)". وتابع: "بالتحقيق معه، اعترف بعلاقة تربطه بزوجة المغدور. وبعد مواجهته بالأدلة التي تُثبت وجوده في موقع منزل المغدور ليلة حصول الجريمة، اعترف بأنه القاتل، بتحريض ومساعدة من الزوجة التي طلبت منه أن يتخلّص من زوجها كونه كان يضربها ويُسيء معاملتها، وبأنها سهّلتْ له الدخول ليلاً الى المنزل، فقام بضرب الزوج - أثناء نومه - بحجرٍ على رأسه حتى فارق الحياة. كما عادت زوجة المغدور واعترفت بما نُسب إليها، بعد مواجهتها بالأدلة واعترافات عشيقها".

مشاركة :