تحدث مدير عام صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف، عن الفوائد التي عاد بها اتفاق خفض الإنتاج "أوبك+" على الاقتصاد الروسي، وكيف انعكس على صندوق الرفاه الوطني (سيادي). وقال دميتريف، على هامش مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس، إن "احتياطي صندوق الرفاه الوطني تضاعف على مدار عام، حيث ارتفع الاحتياطي من 4.04 تريليون روبل (65.2 مليار دولار) إلى 7.7 تريليون روبل (124.3 مليار دولار)". وأضاف، أن احتياطي الصندوق السيادي تضاعف بفضل ارتفاع أسعار النفط جراء اتفاق خفض الإنتاج المبرم بين مجموعة دول منتجة للخام من داخل وخارج منظمة "أوبك"، بقيادة روسيا والسعودية. وأشار إلى أن اتفاق "أوبك+" عاد على الميزانية الروسية بإيرادات بلغت نحو 7 تريليونات روبل (حوالي 112.9 مليار دولار)، مشددا على أن هذا الرقم لا يشمل مكاسب صندوق الرفاه الوطني. وصندوق الرفاه الوطني ليس احتياطيات روسيا الدولية، بل هو صندوق سيادي تستخدمه موسكو لمراكمة الأموال فيه في زمن ازدهار أسعار النفط لتستخدمها فيما بعد خلال الأزمات الاقتصادية بهدف تخفيف الضغط على الميزانية ودعم الإنفاق المالي. ووفقا لقواعد الميزانية الروسية، فإن الحكومة الروسية تقوم بتحويل الإيرادات الإضافية من صادرات النفط إذا كان سعر برميل النفط فوق مستوى الـ42 دولارا. وتعمل 24 دولة منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك" على خفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس 2020، وسيعقد المجلس الوزاري لدول "أوبك+" اجتماعا قبل مارس للبت في الاتفاق، وسط توقعات بأن يتم تمديد الاتفاق حتى نهاية 2020. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :