سيطرت جبهة النصرة وحلفاؤها، أمس، على أريحا آخر المدن في محافظة ادلب، وشوهدت عشرات الآليات التابعة لقوات النظام السوري تنسحب من المدينة، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط منطقتي جزل وشاعر بريف حمص الشرقي، وقصف النظام بالراميل المتفجرة مناطق في ريفي حماة وحلب، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام 464 شخصاً على أيدي داعش خلال 11 شهراً من إعلان الخلافة.. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: سيطر جيش الفتح (جبهة والنصرة وفصائل اخرى في المعارضة المسلحة) بشكل كامل على مدينة اريحا بعد هجوم خاطف انتهى بانسحاب كثيف لقوات النظام وحلفائه من حزب الله عبر الجهة الغربية للمدينة، وأضاف كان الهجوم خاطفا، ولم يستغرق الا بضع ساعات، ان سقوط المدينة بهذه السرعة امر مفاجىء ومستغرب، فقد تجمعت فيها كل القوات التي انسحبت خلال الاسابيع الاخيرة من مدينتي ادلب وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة. وتابع عبد الرحمن كان في المدينة ايضا عناصر من حزب الله، لذلك كان المتوقع ان تكون المعركة قاسية، مشيرا إلى ان عشرات الاليات المحملة بالعناصر شوهدت تنسحب من المدينة في اتجاه بلدة محمبل الواقعة إلى جنوب غرب اريحا. ودارت اشتباكات بين النظام وداعش في محيط قرية خنيفيس على طريق تدمر دمشق، في حين قصفت قوات النظام أماكن في منطقة البيارات الغربية بريف حمص الشرقي. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، حيث تشهد مناطق في الريف قصفاً جوياً ومن قبل قوات النظام منذ عدة أشهر، سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى. والقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على أماكن في منطقة حندرات شمال حلب، بينما القى الطيران المروحي برميلاً متفجراً آخر على منطقة في حي الشعار بحلب. في غضون ذلك، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم داعش 464 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا، خلال الشهر ال 11 من إعلانه ل دولة الخلافة ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين ال 28 من شهر ابريل، وال 28 من مايو من لعام 2015. (وكالات)
مشاركة :